السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأته في كتاب (( شرح الأربعين النووية )) لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ضمن الحديث الثاني من حديث جبريل المشهور (( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ... ))
قوله:-
(( ... وتؤمن بالقدر خيره وشره ... )) رواه مسلم
من فوائد الحديث
أن القدر ليس فيه شر، وإنما الشر في المقدور، وتوضيح ذلك بأن القدر بالنسبة لفعل الله كله خير، ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم (( وَالشَّرُّ ليسَ إليكَ )) أخرجه مسلم
أي لا ينسب إليك، فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شرٌّ أبدًا، لأنه صادر عن رحمة وحكمة، لأن الشر المحض لا يقع إلا من شرير، والله تعالى خير وأبقى.
إذا كيف نوجّه (( وتؤمن بالقدر خيره وشره )) ؟
الجواب : أن نقول: المفعولات والمخلوقات هي التي فيها الخير والشر، أما أصل فعل الله تعالى وهو القدر لا شر فيه، مثال ذلك قول الله عز وجل (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) [الروم:41]
هذا بيان سبب فساد الأرض، وأما الحكمة فقال: (( لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) [الروم:41] إذن هذه المصائب من جدب الأرض ومرض أو فقر، ولكن مآلها إلى خير، فصار الشر لا يضاف إلى الرب، لكن يضاف إلى المفعولات والمخلوقات مع أنها شر من وجه وخير من وجه آخر، فتكون شرا بالنظر إلى ما يحصل منها من الأذية، ولكنها خير بما يحصل منها من العاقبة الحميدة (( لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) [سورة الروم:41].
أما الحكمة من إيجاد الشر .. فسأطرحه في موضوع منفصل بإذن الله
أختكم / ريحـة المطــر .. !
قرأته في كتاب (( شرح الأربعين النووية )) لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ضمن الحديث الثاني من حديث جبريل المشهور (( بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ... ))
قوله:-
(( ... وتؤمن بالقدر خيره وشره ... )) رواه مسلم
من فوائد الحديث
أن القدر ليس فيه شر، وإنما الشر في المقدور، وتوضيح ذلك بأن القدر بالنسبة لفعل الله كله خير، ويدل لهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم (( وَالشَّرُّ ليسَ إليكَ )) أخرجه مسلم
أي لا ينسب إليك، فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شرٌّ أبدًا، لأنه صادر عن رحمة وحكمة، لأن الشر المحض لا يقع إلا من شرير، والله تعالى خير وأبقى.
إذا كيف نوجّه (( وتؤمن بالقدر خيره وشره )) ؟
الجواب : أن نقول: المفعولات والمخلوقات هي التي فيها الخير والشر، أما أصل فعل الله تعالى وهو القدر لا شر فيه، مثال ذلك قول الله عز وجل (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ )) [الروم:41]
هذا بيان سبب فساد الأرض، وأما الحكمة فقال: (( لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) [الروم:41] إذن هذه المصائب من جدب الأرض ومرض أو فقر، ولكن مآلها إلى خير، فصار الشر لا يضاف إلى الرب، لكن يضاف إلى المفعولات والمخلوقات مع أنها شر من وجه وخير من وجه آخر، فتكون شرا بالنظر إلى ما يحصل منها من الأذية، ولكنها خير بما يحصل منها من العاقبة الحميدة (( لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) [سورة الروم:41].
أما الحكمة من إيجاد الشر .. فسأطرحه في موضوع منفصل بإذن الله
أختكم / ريحـة المطــر .. !
![flower](/users/2713/56/09/43/smiles/443617.gif)
عدل سابقا من قبل ريحة المطر في الخميس 13 أغسطس 2009 - 5:02 عدل 1 مرات
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة