من طرف ميسي يجاور رونالدينيو في السكن ويصادق ديكو ويكره أكل المطاعم
تتسابق المطبوعات الرياضية عامة والكروية بخاصة على اقتطاع جزء من وقت نجم كروي كبير لتتناول معه جانباً خفياً من حياته يجد فيها المتابعون للنجوم أينما كانوا متعة خاصة, وأحد هؤلاء النجوم الكبار لاعب لم يبلغ العشرين ربيعاً, وهو النجم الأرجنتيني مهاجم فريق برشلونة الإسباني حالياً الشاب ليونيل ميسي الذي استوقفته مجلة (champions) المتخصصة في كرة القدم العالمية التي تصدر باللغة الإنجليزية, وتحصلت منه على بعض هذه الجوانب الخفية التي لم يسبق أن أفصح بها على مستوى الإعلام الرياضي.
إنسانية ديكو مع ميسي
وعلى غير عادة النجوم الكبار الذين يحرصون على عدم الإفصاح عن برامجهم اليومية كي لا يتعرضون لمضايقات من المعجبين, قدم ليونيل ميسي برنامجه اليومي في مدينته الجميلة برشلونة التي قدمها على مدينته الأصلية بالأرجنتين مدينة روزاريو سنترال التي يحمل اسمها فريق كروي قوي بالأرجنتين, قبل ذلك اعترف الشاب الأرجنتيني بأولوية قام بها زميله بالفريق الكاتالوني لاعب الوسط البرتغالي ديكو الذي يحفظ له بأنه أول لاعب بالنادي تبرع له بجزء من وقته للقيام بجولة على محلات الملابس الرياضية ليختار له ما يتناسب مع مقاساته الجسدية ويتماشى مع ذائقته اللونية, وعرفه على الماركات الرياضية الشهيرة, وهو يتذكر هذا الموقف من زميله البرتغالي ليؤكد حسن العلاقة التي تربط بين عناصر الفريق الكاتالوني الكبير, وجعلت منه الفريق الأفضل في العالم في السنوات الثلاث الأخيرة, فإن تحضر نجوماً فذلك مقدور عليه من أي ناد آخر , لكن مسألة مهمة تتصل بمستوى التعامل بين هؤلاء النخبة من اللاعبين القادمين من قارات عدة, ومن بلدان عديدة , فالنجاح يبدأ من هذه النقطة بأن ينسجم اللاعبون في بوتقة واحدة وبروح واحدة, وهي بالفعل التي ركز عليها ليونيل ميسي في حديثه الإنساني مع المجلة العالمية , وجعلها الأكثر تناولاً بدل الحديث عن الأطر الفنية وما في حكمها من مواضيع تزخر بها المجلات والصحف وبقية وسائل الإعلام الأخرى, ويزيد ميسي على تلك الجولة الأولى له بالأسواق الضخمة بمدينة برشلونة بصحبة زميله ديكو مفصحاً عن روح جميلة من هذا اللاعب تضاف إلى إمكاناته الفنية والمهارية الساحرة التي لطالما وصفها الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني بأنها الأميز على مستوى الكرة العالمية إلى درجة جعلته يمنحه صوته العام قبل الفائت على حساب البرازيلي رونالدينيو, فقد ذكر ميسي أن ديكو لم يكتف بذلك بل سعى إلى عرض عدد من أحذيته الخاصة عليه ليختار منها ما يتناسب مع قدمه, ويذكر هذه الأريحية من زميله ديكو بكثير من الامتنان.
أولى مشاهداته لبرشلونة
عندما قدم ميسي لإسبانيا كان عمره آنذاك لما يتجاوز الـ 13 عاماً, فكان أول ما شاهد قلعة برشلونة وعلى حد قوله بأنه قد أصيب بدهشة لا حد لها وبالتحديد من حجم الملعب الكبير, وجالت برأسه الصغير أماني منها: هل سيكتب له اللعب على أرضية هذا الملعب الضخم (يسع لأكثر من 110.000 متفرج) كواحد من أضخم وأجمل إستادات كرة القدم في العالم, وظل يرتاد الأماكن المحيطة بالملعب رغبة وتعلقاً بمهابة المكان وروعة الملعب الذي أسره من أول نظرة. ولا يخفي دهشته الكبرى من ذلك المنظر الأخاذ الذي يرتاده بشكل شبه يومي بذهابه لمكان اسمه ماريسمي يبعد عن مركز المدينة 13 ميلاً, ويصفه بالقول إنه يتميز بمنظره العالي من خلال الجبل المطل على البحر, والمحاط بأشجار الخوخ المثمرة الذي يضفي جمالاً غير طبيعي للرائي. وبجوار هذا المكان تنتشر قرى صغيرة تحمل تراثاً قديماً يعد بالقرون يمنح هذه الأماكن وقاراً ومهابة يستشعرها الزائر بحسب قول ميسي من أول وهلة فتشعره بمزيد من الراحة والطمأنينة.
عدو المطاعم
لا يفضل ليونيل ميسي الذهاب للمطاعم بسبب أنها لا تحضر له ما اعتاد عليه من موائد لا يحسن إعدادها سوى والدته سيليا, فهو يفضل وجبه اسمها ميلانيساس وهي عبارة عن خبز محشو بشرائح اللحم والطماطم والبهارات الخاصة, كذلك شرائح من لحم الخنزير مع الجبن تعد بطريقة خاصة أيضاً, وهذه العناية المتميزة لا يجدها بالمطاعم, إلا أن ذلك لا يمنعه من الخروج لهذه المطاعم مع عائلته وأصدقائه, وهو يفضل مطعم أورجواني يعد وجباته بلحم لذيذ جداً وبخصوصية إعداد تميزه عن سواه من المطاعم, وتقوم عليه أسرة قادمة من الأوروجواي, وهذا الشيء له دوافع نفسية حيث يرتبط الأرجنتينيون بعلاقات تاريخية حسنة مع الجارة أوروجواي, وكثير من لاعبي تلك الدولة الصغيرة الجميلة يركضون في ملاعب وأندية الأرجنتين على العكس من ذلك نادراً ما يذهبون إلى ملاعب وأندية البرازيل, بل إن الأوروجواي تعتبر واحدة من الدول العقدة للمنتخب البرازيلي على مدى التاريخ الكروي للبلدين, ولعل الذاكرة تحفظ للقارئ تلك النكسة التاريخية الكبيرة التي أحدثها الأوروجوانيون للبرازيليين عندما أطاحوا بالمنتخب البرازيلي على أرضه وبين أكثر من مئتي ألف متفرج على مدرجات ملعب ماركانا, وخطفوا كأس العالم عام 1950 واعتبرت حينها كارثة وطنية بالبرازيل.
أوقات راحة ميسي
يفضل ميسي أن يقضي أوقات راحته بمنزله المجاور لمنزل زميله البرازيلي في الفريق النجم رونالدينيو, ويعتاد أكثر على القراءة الشاملة, فضلاً عن مشاهدة الأفلام, إضافة لمشاهدة مباريات لكرة القدم وتحديداً لمنتخب بلده الأرجنتين, كذلك يشعر براحة حينما يتسوق بأحد الأسواق القريبة من منزله بصحبة زميله لاعب الوسط البرتغالي ديكو لكون الأخير ذا خبرة كبيرة في عالم التسوق والأسواق ومن هواة التسوق أينما حل ورحل, كما يقوم ميسي في جزء من هذه الأوقات باستخدام الماسينجر مع أصدقائه ومعارفه بمدينة روزاريو الأرجنتينية، ويحب شراء الأقراص المضغوطة سواء احتوت أغاني أو أفلاماً أو ألعاباً.
تتسابق المطبوعات الرياضية عامة والكروية بخاصة على اقتطاع جزء من وقت نجم كروي كبير لتتناول معه جانباً خفياً من حياته يجد فيها المتابعون للنجوم أينما كانوا متعة خاصة, وأحد هؤلاء النجوم الكبار لاعب لم يبلغ العشرين ربيعاً, وهو النجم الأرجنتيني مهاجم فريق برشلونة الإسباني حالياً الشاب ليونيل ميسي الذي استوقفته مجلة (champions) المتخصصة في كرة القدم العالمية التي تصدر باللغة الإنجليزية, وتحصلت منه على بعض هذه الجوانب الخفية التي لم يسبق أن أفصح بها على مستوى الإعلام الرياضي.
إنسانية ديكو مع ميسي
وعلى غير عادة النجوم الكبار الذين يحرصون على عدم الإفصاح عن برامجهم اليومية كي لا يتعرضون لمضايقات من المعجبين, قدم ليونيل ميسي برنامجه اليومي في مدينته الجميلة برشلونة التي قدمها على مدينته الأصلية بالأرجنتين مدينة روزاريو سنترال التي يحمل اسمها فريق كروي قوي بالأرجنتين, قبل ذلك اعترف الشاب الأرجنتيني بأولوية قام بها زميله بالفريق الكاتالوني لاعب الوسط البرتغالي ديكو الذي يحفظ له بأنه أول لاعب بالنادي تبرع له بجزء من وقته للقيام بجولة على محلات الملابس الرياضية ليختار له ما يتناسب مع مقاساته الجسدية ويتماشى مع ذائقته اللونية, وعرفه على الماركات الرياضية الشهيرة, وهو يتذكر هذا الموقف من زميله البرتغالي ليؤكد حسن العلاقة التي تربط بين عناصر الفريق الكاتالوني الكبير, وجعلت منه الفريق الأفضل في العالم في السنوات الثلاث الأخيرة, فإن تحضر نجوماً فذلك مقدور عليه من أي ناد آخر , لكن مسألة مهمة تتصل بمستوى التعامل بين هؤلاء النخبة من اللاعبين القادمين من قارات عدة, ومن بلدان عديدة , فالنجاح يبدأ من هذه النقطة بأن ينسجم اللاعبون في بوتقة واحدة وبروح واحدة, وهي بالفعل التي ركز عليها ليونيل ميسي في حديثه الإنساني مع المجلة العالمية , وجعلها الأكثر تناولاً بدل الحديث عن الأطر الفنية وما في حكمها من مواضيع تزخر بها المجلات والصحف وبقية وسائل الإعلام الأخرى, ويزيد ميسي على تلك الجولة الأولى له بالأسواق الضخمة بمدينة برشلونة بصحبة زميله ديكو مفصحاً عن روح جميلة من هذا اللاعب تضاف إلى إمكاناته الفنية والمهارية الساحرة التي لطالما وصفها الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني بأنها الأميز على مستوى الكرة العالمية إلى درجة جعلته يمنحه صوته العام قبل الفائت على حساب البرازيلي رونالدينيو, فقد ذكر ميسي أن ديكو لم يكتف بذلك بل سعى إلى عرض عدد من أحذيته الخاصة عليه ليختار منها ما يتناسب مع قدمه, ويذكر هذه الأريحية من زميله ديكو بكثير من الامتنان.
أولى مشاهداته لبرشلونة
عندما قدم ميسي لإسبانيا كان عمره آنذاك لما يتجاوز الـ 13 عاماً, فكان أول ما شاهد قلعة برشلونة وعلى حد قوله بأنه قد أصيب بدهشة لا حد لها وبالتحديد من حجم الملعب الكبير, وجالت برأسه الصغير أماني منها: هل سيكتب له اللعب على أرضية هذا الملعب الضخم (يسع لأكثر من 110.000 متفرج) كواحد من أضخم وأجمل إستادات كرة القدم في العالم, وظل يرتاد الأماكن المحيطة بالملعب رغبة وتعلقاً بمهابة المكان وروعة الملعب الذي أسره من أول نظرة. ولا يخفي دهشته الكبرى من ذلك المنظر الأخاذ الذي يرتاده بشكل شبه يومي بذهابه لمكان اسمه ماريسمي يبعد عن مركز المدينة 13 ميلاً, ويصفه بالقول إنه يتميز بمنظره العالي من خلال الجبل المطل على البحر, والمحاط بأشجار الخوخ المثمرة الذي يضفي جمالاً غير طبيعي للرائي. وبجوار هذا المكان تنتشر قرى صغيرة تحمل تراثاً قديماً يعد بالقرون يمنح هذه الأماكن وقاراً ومهابة يستشعرها الزائر بحسب قول ميسي من أول وهلة فتشعره بمزيد من الراحة والطمأنينة.
عدو المطاعم
لا يفضل ليونيل ميسي الذهاب للمطاعم بسبب أنها لا تحضر له ما اعتاد عليه من موائد لا يحسن إعدادها سوى والدته سيليا, فهو يفضل وجبه اسمها ميلانيساس وهي عبارة عن خبز محشو بشرائح اللحم والطماطم والبهارات الخاصة, كذلك شرائح من لحم الخنزير مع الجبن تعد بطريقة خاصة أيضاً, وهذه العناية المتميزة لا يجدها بالمطاعم, إلا أن ذلك لا يمنعه من الخروج لهذه المطاعم مع عائلته وأصدقائه, وهو يفضل مطعم أورجواني يعد وجباته بلحم لذيذ جداً وبخصوصية إعداد تميزه عن سواه من المطاعم, وتقوم عليه أسرة قادمة من الأوروجواي, وهذا الشيء له دوافع نفسية حيث يرتبط الأرجنتينيون بعلاقات تاريخية حسنة مع الجارة أوروجواي, وكثير من لاعبي تلك الدولة الصغيرة الجميلة يركضون في ملاعب وأندية الأرجنتين على العكس من ذلك نادراً ما يذهبون إلى ملاعب وأندية البرازيل, بل إن الأوروجواي تعتبر واحدة من الدول العقدة للمنتخب البرازيلي على مدى التاريخ الكروي للبلدين, ولعل الذاكرة تحفظ للقارئ تلك النكسة التاريخية الكبيرة التي أحدثها الأوروجوانيون للبرازيليين عندما أطاحوا بالمنتخب البرازيلي على أرضه وبين أكثر من مئتي ألف متفرج على مدرجات ملعب ماركانا, وخطفوا كأس العالم عام 1950 واعتبرت حينها كارثة وطنية بالبرازيل.
أوقات راحة ميسي
يفضل ميسي أن يقضي أوقات راحته بمنزله المجاور لمنزل زميله البرازيلي في الفريق النجم رونالدينيو, ويعتاد أكثر على القراءة الشاملة, فضلاً عن مشاهدة الأفلام, إضافة لمشاهدة مباريات لكرة القدم وتحديداً لمنتخب بلده الأرجنتين, كذلك يشعر براحة حينما يتسوق بأحد الأسواق القريبة من منزله بصحبة زميله لاعب الوسط البرتغالي ديكو لكون الأخير ذا خبرة كبيرة في عالم التسوق والأسواق ومن هواة التسوق أينما حل ورحل, كما يقوم ميسي في جزء من هذه الأوقات باستخدام الماسينجر مع أصدقائه ومعارفه بمدينة روزاريو الأرجنتينية، ويحب شراء الأقراص المضغوطة سواء احتوت أغاني أو أفلاماً أو ألعاباً.
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة