من طرف [b]سيدتي .. انتبهي..طعامك يحتاج إلى عملية تجميل!
هل استغربتِ العنوان؟ هل اعتقدتِ أن هناك ربما لغطٍ ما في الكلمات؟ هل خطر على بالك أنه ربما عليك تزيين طبق الطعام بشكل أفضل؟ حسناً... إن الأمر مختلف عن ذلك.
[b]فكما تقومين بعملية تجميل لوجهك أو لغرفة الجلوس في منزلك أو لملابسك أو أو أو... هناك عملية تجميل لشيء أكثر أهمية من كل ذلكّ.
هل تعانين من زيادة في الوزن كلّما توقفت عن الريجيم الذي صرفت عليه الجهد والتعب والمال والحرمان وكل هذه المعاناة؟ هل تعانين من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والخصر والردفين؟ مع العلم أنه لا يمكن لأحد القيام بريجيم أبدي! ها هنا ما عليك فعله والآن ودون أي تأجيل... أولاً عليك التوجه إلى المطبخ... هناك ما يجب تنظيفه وإعادة تنظيمه وتجهيزه من جديد! إليك ما يجب فعله لاستبدال طعامك الدهني المضر بطعام صحي ومغذٍ. فعندما تكونين محاطة بطعام مضر يظهر أمامك كلما شعرت بالملل أو الضغط أو حتى الفرح فلن يكون بإمكانك مقاومته. وبالتالي ستضطرين إلى كسر نظامك الغذائي حتى قبل البدء فيه.
[b]كل منا يعاني من هذه المشكلة... فبعد اتخاذ القرار باننا سننظم طعامنا ونأكل كل ما هو صحي، وأثناء توجهنا إلى المطبخ بهدف شرب كوب من الماء يصادفنا في الطريق قطعة جاتو الشوكولا بالكريما جالسة معززة مكرّمة في الرف الأول من الثلاجة تنتظر من يأكلها ويتلذذ بطعمها... وهنا نجد يدنا تتوجه بحركة لا إرادية وتحمل الطبق لتختفي بعد دقائق قطعة الجاتو وليظهر بعد ثواني شعور الندم المميت. ولكن اليوم أصبح بإمكانك السيطرة على تناول الطعام بهذا الشكل العاطفي اللاإرادي.
وهنا خطوات قام بوضعها أخصائيي تغذية عالميين وكان لها التأثير الفعال والإيجابي على حياة الافراد الذين اتبعوها. وهذه العملية عبارة عن ثلاث خطوات تبدأ بعد التوجه إلى المطبخ على الشكل التالي:
- خلال الخطوة الأولى: التنظيف، وهي عملية السيطرة على عاداتك السيئة في تناول للطعام من خلال تنظيف جميخ الخزائن والرفوف والتخلّص من كل ما هو غير صحي. وإليك ما يجب التخلص منه: رقائق البطاطس (التشيبس)، الفول السوداني، الحلوات والسكريات وكا ما يحتوي على دهون كاملة وكل ما تعتقدين بأنه من الممكن أن يؤثر على نظام غذائك الصحي.
- الخطوة الثانية: إعادة التنظيم، وهي أن تجعلي من مطبخ المكان الملائم لتناول الطعام الصحي. وفي حال كان هناك أفراد من العائلة كالأهل أو الأطفال أو الزوج لا يزالون يصرون على تناول المأكولات الغير صحية فخصصي لهم خزانة أو درج يحتوي على كل ما يردونه، وتأكدي أن هذا الجزء لا يعنيك بتاتاً. وفي حال كانت إرادتك ضعيفة بشدة يمكنك وضع قفل لهذا الدرج وتخصيص مفتاح لكل من يحتاجه إلا أنت بالطبع.
- الخطوة الثالثة: إعادة التجهيز، أي وضع المأكولات الطازجة الصحية مكان تلك التي تخلصت منها أو التي وضعتها في الخزانة المقفولة. وإليك ما يجب وضعه: الفاكهة، الخضار، اللوز، الحبوب الكاملة، اللحم والدجاج الخالي من الدهون، والألبان والأجبان والحليب الخالية من الدسم، والوجبات الخفيفة القليلة السكر والزيوت. تأكدي من أن يكون الطعام طازج وضعيه في كميات صغيرة كي لا تضطرين على تناول كميات كبيرة عندما تكون متوفرة جميعها.
الخضار والفاكهة هم افضل الأصدقاء عندما يتعلّق الأمر بالوزن. فهي غنية بالفيتامينات والمغذيات والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع كما انها قليلة السعرات الحرارية والدهون، حيث يمكنك تناول كميات منها دون الشعور بأي ذنب. كما يمكننك تناول الشورباء الساخنة المصنوعة من الدجاج واللحم البقري والخضروات مثل الطماطم والبصل والتي تحتوي على سعرات حرارية أقل منها عندما يكون الحساء يحتوي على الجبنة والكريما. كما حاولي التنويع في طعامك كي لا تشعرين بالملل والضعف في الأوقات الصعبة.
إن الكيلوجرامات الزائدة تفسد القوام وتمنعنا من ارتداء ما نحب ونشتهي، وتقف بيننا وبين الرضا عن المظهر والثقة بالنفس والمزاج الجيد وفي كثير من الأحيان تقف بيننا وبين الصحة السليمة. حلم يحتاج تحقيقه إلى الكثير من الصبر وقوة الإرادة والمحاولة المستمرة. فكل منا جرّب أنواعا من برامج التنحيف، وفشلنا او نجحنا دون أن نصل إلى المستوى الذي نحلم به، وكلنا يعلم كم هو صعب التقيد ببرنامج الحميات ومواعيد الوجبات، وحث أنفسنا على ممارسة الرياضة. وتذكري دائماً انك قادرة على فعل ذلك فإنك فقط تحتاجين إلى الإرادة...
"لا أملك الإرادة"... الجميع يختبؤون وراء هذه الجملة... ولكن مما لا شك فيه أن الريجيم أو الحمية الغذائية هي من أصعب ما يمكن أن يعيشه الإنسان. فأن تحرمي نفسك من الطعام المفضل لديك أو بالأحرة من الطعام الذيذ فهذا ليس بالأمر السهل أبداً، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الطعام هو متعة من متع الحياة. فكيف يمكن للإنسان أن يحرم نفسه بهذه السهولة؟ نقول اننا لا نملك الاراده الكافية لتخفيف الوزن، ولكننا نخدع أنفسنا، إذ ان الحقيقة هي أن الجميع يملك الإرادة التي يحتاجها. عندما نريد شيء بشدة، فلا يمكن أن تكون قوة الإرادة هي المشكلة أو العائق. عندما نتكلّم عن خسارة الوزن فإننا نحتاج إلى أكثر من مجرد إرادة. بل نحتاج إلى قوة في المهارة أي القدرة على حل المشاكل ووضع الاستراتيجية المناسبة عندما تتأزم الامور وتتلاشى قوة الإرادة.
وتذكري أن الريجيم وحده لا يكفي لتحقيق الرشاقة المنشودة، بل لا بد من ممارسة بعض أنواع الرياضة، ولكن مع الحرص والوعي لتجنب الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تصيبك بالضرر والتي كثيراً ما يقع فيها الناس بغير قصد، وقد حددها خبراء الصحة بسبعة أخطاء. وهذه الاخطاء الشائعة التي من الممكن أن يقع فيها من يمارس الرياضة بهدف إنقاص الوزن هي الإفراط في ممارسة الرياضة، وبدء اللعب دون إحماء، ورفع أثقال كبيرة، واستعجال النتائج، والقيام بحركات خاطئة، وعدم شرب مقدار كافٍ من الماء، وتناول القليل من الطعام.
وهكذا نخلص أن تناول الطعام الصحي ليس بالأمر الصعب. فهو عملية عادة وطريقة حياة يمكنك تعويد نفسك عليها وطبعاً لا يمنع إذا سمحت لنفسك بتناول ما تشتهين بكمية معقولة مرة في الأسبوع. وفكري بأنك بهذه الطريقة لا تحرمين نفسك بل تحافظين عليها. وعملية تجميل طعامك ستساعدك كثيراً بتقبل هذه العادة والسيطرة على نفسك بواسطة تغييب الإغرءات التي تشعرك دائماً بالذنب بعد تناولها.[/b][/b][/b]
هل استغربتِ العنوان؟ هل اعتقدتِ أن هناك ربما لغطٍ ما في الكلمات؟ هل خطر على بالك أنه ربما عليك تزيين طبق الطعام بشكل أفضل؟ حسناً... إن الأمر مختلف عن ذلك.
[b]فكما تقومين بعملية تجميل لوجهك أو لغرفة الجلوس في منزلك أو لملابسك أو أو أو... هناك عملية تجميل لشيء أكثر أهمية من كل ذلكّ.
هل تعانين من زيادة في الوزن كلّما توقفت عن الريجيم الذي صرفت عليه الجهد والتعب والمال والحرمان وكل هذه المعاناة؟ هل تعانين من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والخصر والردفين؟ مع العلم أنه لا يمكن لأحد القيام بريجيم أبدي! ها هنا ما عليك فعله والآن ودون أي تأجيل... أولاً عليك التوجه إلى المطبخ... هناك ما يجب تنظيفه وإعادة تنظيمه وتجهيزه من جديد! إليك ما يجب فعله لاستبدال طعامك الدهني المضر بطعام صحي ومغذٍ. فعندما تكونين محاطة بطعام مضر يظهر أمامك كلما شعرت بالملل أو الضغط أو حتى الفرح فلن يكون بإمكانك مقاومته. وبالتالي ستضطرين إلى كسر نظامك الغذائي حتى قبل البدء فيه.
[b]كل منا يعاني من هذه المشكلة... فبعد اتخاذ القرار باننا سننظم طعامنا ونأكل كل ما هو صحي، وأثناء توجهنا إلى المطبخ بهدف شرب كوب من الماء يصادفنا في الطريق قطعة جاتو الشوكولا بالكريما جالسة معززة مكرّمة في الرف الأول من الثلاجة تنتظر من يأكلها ويتلذذ بطعمها... وهنا نجد يدنا تتوجه بحركة لا إرادية وتحمل الطبق لتختفي بعد دقائق قطعة الجاتو وليظهر بعد ثواني شعور الندم المميت. ولكن اليوم أصبح بإمكانك السيطرة على تناول الطعام بهذا الشكل العاطفي اللاإرادي.
وهنا خطوات قام بوضعها أخصائيي تغذية عالميين وكان لها التأثير الفعال والإيجابي على حياة الافراد الذين اتبعوها. وهذه العملية عبارة عن ثلاث خطوات تبدأ بعد التوجه إلى المطبخ على الشكل التالي:
- خلال الخطوة الأولى: التنظيف، وهي عملية السيطرة على عاداتك السيئة في تناول للطعام من خلال تنظيف جميخ الخزائن والرفوف والتخلّص من كل ما هو غير صحي. وإليك ما يجب التخلص منه: رقائق البطاطس (التشيبس)، الفول السوداني، الحلوات والسكريات وكا ما يحتوي على دهون كاملة وكل ما تعتقدين بأنه من الممكن أن يؤثر على نظام غذائك الصحي.
- الخطوة الثانية: إعادة التنظيم، وهي أن تجعلي من مطبخ المكان الملائم لتناول الطعام الصحي. وفي حال كان هناك أفراد من العائلة كالأهل أو الأطفال أو الزوج لا يزالون يصرون على تناول المأكولات الغير صحية فخصصي لهم خزانة أو درج يحتوي على كل ما يردونه، وتأكدي أن هذا الجزء لا يعنيك بتاتاً. وفي حال كانت إرادتك ضعيفة بشدة يمكنك وضع قفل لهذا الدرج وتخصيص مفتاح لكل من يحتاجه إلا أنت بالطبع.
- الخطوة الثالثة: إعادة التجهيز، أي وضع المأكولات الطازجة الصحية مكان تلك التي تخلصت منها أو التي وضعتها في الخزانة المقفولة. وإليك ما يجب وضعه: الفاكهة، الخضار، اللوز، الحبوب الكاملة، اللحم والدجاج الخالي من الدهون، والألبان والأجبان والحليب الخالية من الدسم، والوجبات الخفيفة القليلة السكر والزيوت. تأكدي من أن يكون الطعام طازج وضعيه في كميات صغيرة كي لا تضطرين على تناول كميات كبيرة عندما تكون متوفرة جميعها.
الخضار والفاكهة هم افضل الأصدقاء عندما يتعلّق الأمر بالوزن. فهي غنية بالفيتامينات والمغذيات والألياف التي تساعد على الشعور بالشبع كما انها قليلة السعرات الحرارية والدهون، حيث يمكنك تناول كميات منها دون الشعور بأي ذنب. كما يمكننك تناول الشورباء الساخنة المصنوعة من الدجاج واللحم البقري والخضروات مثل الطماطم والبصل والتي تحتوي على سعرات حرارية أقل منها عندما يكون الحساء يحتوي على الجبنة والكريما. كما حاولي التنويع في طعامك كي لا تشعرين بالملل والضعف في الأوقات الصعبة.
إن الكيلوجرامات الزائدة تفسد القوام وتمنعنا من ارتداء ما نحب ونشتهي، وتقف بيننا وبين الرضا عن المظهر والثقة بالنفس والمزاج الجيد وفي كثير من الأحيان تقف بيننا وبين الصحة السليمة. حلم يحتاج تحقيقه إلى الكثير من الصبر وقوة الإرادة والمحاولة المستمرة. فكل منا جرّب أنواعا من برامج التنحيف، وفشلنا او نجحنا دون أن نصل إلى المستوى الذي نحلم به، وكلنا يعلم كم هو صعب التقيد ببرنامج الحميات ومواعيد الوجبات، وحث أنفسنا على ممارسة الرياضة. وتذكري دائماً انك قادرة على فعل ذلك فإنك فقط تحتاجين إلى الإرادة...
"لا أملك الإرادة"... الجميع يختبؤون وراء هذه الجملة... ولكن مما لا شك فيه أن الريجيم أو الحمية الغذائية هي من أصعب ما يمكن أن يعيشه الإنسان. فأن تحرمي نفسك من الطعام المفضل لديك أو بالأحرة من الطعام الذيذ فهذا ليس بالأمر السهل أبداً، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الطعام هو متعة من متع الحياة. فكيف يمكن للإنسان أن يحرم نفسه بهذه السهولة؟ نقول اننا لا نملك الاراده الكافية لتخفيف الوزن، ولكننا نخدع أنفسنا، إذ ان الحقيقة هي أن الجميع يملك الإرادة التي يحتاجها. عندما نريد شيء بشدة، فلا يمكن أن تكون قوة الإرادة هي المشكلة أو العائق. عندما نتكلّم عن خسارة الوزن فإننا نحتاج إلى أكثر من مجرد إرادة. بل نحتاج إلى قوة في المهارة أي القدرة على حل المشاكل ووضع الاستراتيجية المناسبة عندما تتأزم الامور وتتلاشى قوة الإرادة.
وتذكري أن الريجيم وحده لا يكفي لتحقيق الرشاقة المنشودة، بل لا بد من ممارسة بعض أنواع الرياضة، ولكن مع الحرص والوعي لتجنب الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تصيبك بالضرر والتي كثيراً ما يقع فيها الناس بغير قصد، وقد حددها خبراء الصحة بسبعة أخطاء. وهذه الاخطاء الشائعة التي من الممكن أن يقع فيها من يمارس الرياضة بهدف إنقاص الوزن هي الإفراط في ممارسة الرياضة، وبدء اللعب دون إحماء، ورفع أثقال كبيرة، واستعجال النتائج، والقيام بحركات خاطئة، وعدم شرب مقدار كافٍ من الماء، وتناول القليل من الطعام.
وهكذا نخلص أن تناول الطعام الصحي ليس بالأمر الصعب. فهو عملية عادة وطريقة حياة يمكنك تعويد نفسك عليها وطبعاً لا يمنع إذا سمحت لنفسك بتناول ما تشتهين بكمية معقولة مرة في الأسبوع. وفكري بأنك بهذه الطريقة لا تحرمين نفسك بل تحافظين عليها. وعملية تجميل طعامك ستساعدك كثيراً بتقبل هذه العادة والسيطرة على نفسك بواسطة تغييب الإغرءات التي تشعرك دائماً بالذنب بعد تناولها.[/b][/b][/b]
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة