أكد السويدي سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن قرار منع نادي تشلسي الإنجليزي من شراء لاعبين موسمين نهائي وغير قابل للإستئناف وذلك بعد ثبوت خرقه لقوانين الفيفا بعد شرائه الفرنسي جايل كاكوتا من نادي لنس الفرنسي.
قال بلاتر إن هناك أندية أخرى ستلقى نفس مصير تشلسي وأضاف: “هناك بعض الأندية الآن تراجع دفاترها والبعض الآخر أعلن أن اللاعب الصغير الذي يلعب معه ليس مرتبطا بعقد احترافي وأنه مجرد هاو وذلك للتملص من أي تداعيات قانونية”.
وأدلى بلاتر بأول تصريح له بعد اصدار عقوبة الفيفا بحق تشلسي وقال :”تغري الأندية لاعبين بسن 14 أو 15 وتعد عائلاتهم بالمال وبالانتقال معهم لكنهم في النهاية يقيمون مع أسر أخرى ويحظى 20 في المائة منهم بفرصة اللعب فيما يترك الآخرين لمواجهة مصير مجهول وهنا يأتي دورنا نحن لحماية حقوقهم. أفضل طريقة لإيقاف سرقة الأندية الكبيرة لمواهب الأندية الأصغر منها هو خصم النقاط وهناك الكثير من القضايا الممثلة لتشلسي على الطاولة. طلبت مني في البرازيل حماية لاعبيهم الصغار من الهجرة وسنفعل ذلك أيضا في أفريقيا ونحن نحاول تنظيم دوري في أفريقيا وأمريكا الجنوبية كي يتقاضى اللاعبين أجورا جيدة تعينهم للعيش بكرامة. سيستغرق ذلك وقتا ولكننا بدأنا المشوار لأنه السبيل الوحيد لحماية اللاعبين الصغار”.
وانضم بلاتر الى معارضته أكاديمية ايان رايت التي أنشأها بمساعدة لاعبين انجليز لتنمية المواهب في جنوب أفريقيا وقال: “هذا الموضوع واحد من المواضيع التي ناقشتها مع بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لأن كل البرامج التطويرية يجب أن تتم بالتنسيق مع الفيفا والاتحاد المحلي للعبة”. وكان ايان رايت قد دافع عن أكاديميته وقال نجم أرسنال وانجلترا السابق:”اتهامي بسرقة الأطفال من أفريقيا غير مقبول ورخيص وسوف أواصل الدفاع عن نفسي.
يحاول البعض الربط بيني وبين ما حصل لتشلسي والفارق بيني وبين تشلسي كبير فأنا لم اسرق المواهب الصغيرة من أكاديمية ناد آخر.
انطلق مشروعنا بنية صادقة لرفع مستوى معيشة الأطفال الموهوبين في أفريقيا وفتح أبواب المستقبل أمامهم وكسب بعض الأرباح من هذه العملية لا ضير فيه”.
واضاف رايت في معرض دفاعه عن الأكاديمية وأهدافها: “رئيس المدربين في الأكاديمية هو جورج ايستام - نجم انجلترا السابق - وهو يعمل في إفريقيا منذ سنوات ولديه سمعة طيبة فيها أما أليكس سونج فهو من الكاميرون ويدرك جيدا كم كان محظوظا ليكون لاعب كرة محترف لذا يريد أن يمنح الصغار هذه الفرصة، فهل يعرف الناس كم من المال يرسل أليكس الى الناس الفقراء في الكاميرون؟ وهل يعقل أن لاعبا مثلي بتاريخه العريق في أرسنال يضيع ما بناه من أجل حفنة مال في سنوات قليلة؟”.
واضاف رايت: “جميع الأولاد في الأكاديمية مسجلين في كيب يونايتد والنادي لا يحق له بيع أي منهم حتى سن ال 18 أي بمعنى أنهم سيكونون راشدين لتقرير مصيرهم ويحصل الأولاد هنا على التعليم والطعام وفرصة الهرب من حياة الجريمة والفقر في قراهم فهل يعد ذلك أمراً سلبياً؟ وهل يبدو ذلك كأنه استغلال للأطفال؟ اسألوا لاعبين مثل ستيفن بينار وبيني ماكارثي كيف أحدثت الكرة فرقا في حياتهم وحياة أسرهم واذا ما نجح ولد واحد من هذه الأكاديمية في الكرة وعاد ليسهم في تطويرها يكون الجميع فائزا. وأخيرا اسأل اتحاد الكرة الأفريقي هل عودة هؤلاء الصغار الى حياة الجريمة في قراهم الفقيرة يعد نجاحا وحماية لهم؟”.
الأربعاء 27 يناير 2010 - 12:09 من طرف موتي ولا موت المشاعر
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:36 من طرف مدينه الحب
» حوار بين النبي واعرابيا
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:30 من طرف مدينه الحب
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:26 من طرف مدينه الحب
» سيارات موديل 2010
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:20 من طرف مدينه الحب
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:15 من طرف مدينه الحب
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
الإثنين 25 يناير 2010 - 8:06 من طرف تحدوه البشر
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
الإثنين 25 يناير 2010 - 7:52 من طرف تحدوه البشر
» آن الرحيل يا سادة
الإثنين 25 يناير 2010 - 6:46 من طرف مدينه الحب