من طرف يقول قائل: "أنا مكتئب... حياتي لا فائدة منها!" وتقول اخرى: "مللت الدنيا.. لا اجد فيها أي متعة" ويقول ثالث: "نظرت في الدنيا ومافيها وجبت نواحيها وضواحيها... وعدت الى حيث بدأت.. حياتي كلها فارغة.. لا معنى لها!"
اننا لو حاولنا ولو لمرة ان نلجأ للقرآن ونصاحبه لعلمنا انه خير خليل وخير صاحب.. بل خير رفيق للدرب! يخفف عنا الحزن والألم.. يعطينا من الأمل ويهدينا الى التفاؤل ما يعجز عنه الكثير من البشر... نجد في النصيحة والهداية والنور في هذه الدنيا وفي الآخرة.
نقرأ الكثير الكثير... ونعجز ولو لمرة... ان نقرأ القرآن بقلوبنا وليس بعيوننا وشفاهنا! إن المتدبر للقرآن بقلبه تهزه تلك الشكوى التي اطلقها النبي حزنا واسفاً على حالنا... " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا "
فمالنا اخوتي تركنا الخير كله ولجأنا الى غيره نبحث عن شئ فقدناه.. وهو بين ايدينا... إنه الاتصال مع الرحمن والاستماع لكلماته والاتعاظ من حكمة القرآن وموعظته!
أمتي... قد شغلتنا الدنيا وملاهيها وألوانها وزينتها عن الخير! بتنا لا نجد للاستماع للقرآن وتدبره وقتاً وصار حالنا يرثى له! نجد لانفسنا الحجة تلو الاخرى لهجرنا للقرآن وكلها حجج واهية لا أصل لها بل زينها لنا ابليس وجنوده!
فهلموا اخوتي الى الخير الكثير... هيا بنا نعود عودة صادقة نعيش فيها مع القرآن... نقرأه.. ولو صفحة يومياً.. نتدبره ونتعايش مع مافيه من نور الهداية.. "إن هذ القرآن يهدي للتي هي أقوم". هيا بنا نجرب ولو لمرة ان نعود للقرآن عودة صادقة بقلب صافٍ ولنستعن بالرحمن على أن يعيننا على أنفسنا وعلى شياطين الانس والجن!
إن البشر اذا ما دعوا لخير من خيرات الدنيا.. رأيتهم يسارعون متحمسين نشطين يتسابقون في الاستزادة من ذاك الخير. ولكننا أمة الإسلام قد دعينا الى خير أفضل من خير الدنيا... انه خير الدنيا والآخرة... انه كتاب الله المتين وقرآنه العزيز الذي نزل على حبيبنا المصطفى تنزيلاً فرتله لنا عليه صلوات ربي ورحمته ترتيلا..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً واجعلنا اللهم من أهل القرآن وخاصته!! يا اللـــــه.....
يا أمة القرآن .. أين أنتِ من القرآن
ومع خالص تحياتي
اننا لو حاولنا ولو لمرة ان نلجأ للقرآن ونصاحبه لعلمنا انه خير خليل وخير صاحب.. بل خير رفيق للدرب! يخفف عنا الحزن والألم.. يعطينا من الأمل ويهدينا الى التفاؤل ما يعجز عنه الكثير من البشر... نجد في النصيحة والهداية والنور في هذه الدنيا وفي الآخرة.
نقرأ الكثير الكثير... ونعجز ولو لمرة... ان نقرأ القرآن بقلوبنا وليس بعيوننا وشفاهنا! إن المتدبر للقرآن بقلبه تهزه تلك الشكوى التي اطلقها النبي حزنا واسفاً على حالنا... " وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا "
فمالنا اخوتي تركنا الخير كله ولجأنا الى غيره نبحث عن شئ فقدناه.. وهو بين ايدينا... إنه الاتصال مع الرحمن والاستماع لكلماته والاتعاظ من حكمة القرآن وموعظته!
أمتي... قد شغلتنا الدنيا وملاهيها وألوانها وزينتها عن الخير! بتنا لا نجد للاستماع للقرآن وتدبره وقتاً وصار حالنا يرثى له! نجد لانفسنا الحجة تلو الاخرى لهجرنا للقرآن وكلها حجج واهية لا أصل لها بل زينها لنا ابليس وجنوده!
فهلموا اخوتي الى الخير الكثير... هيا بنا نعود عودة صادقة نعيش فيها مع القرآن... نقرأه.. ولو صفحة يومياً.. نتدبره ونتعايش مع مافيه من نور الهداية.. "إن هذ القرآن يهدي للتي هي أقوم". هيا بنا نجرب ولو لمرة ان نعود للقرآن عودة صادقة بقلب صافٍ ولنستعن بالرحمن على أن يعيننا على أنفسنا وعلى شياطين الانس والجن!
إن البشر اذا ما دعوا لخير من خيرات الدنيا.. رأيتهم يسارعون متحمسين نشطين يتسابقون في الاستزادة من ذاك الخير. ولكننا أمة الإسلام قد دعينا الى خير أفضل من خير الدنيا... انه خير الدنيا والآخرة... انه كتاب الله المتين وقرآنه العزيز الذي نزل على حبيبنا المصطفى تنزيلاً فرتله لنا عليه صلوات ربي ورحمته ترتيلا..
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً واجعلنا اللهم من أهل القرآن وخاصته!! يا اللـــــه.....
يا أمة القرآن .. أين أنتِ من القرآن
ومع خالص تحياتي
__________________
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة