بسم الله الرحمن الرحيم
ترتبط كلمة اللياقة عادةً بالبدن والتكوين الجسماني والصحه والعضلات والمرونه وتعني قوة التحمل وسوف أستخدم هذه المفردة في موضوعي (اللياقة النفسية)
تعريف اللياقة النفسية :
من وجهة نظري هي قدرة الشخص على تحمل الضغوط المتعمده التي تمارس ضده سواء كانت في مجال العمل أو الدراسة أوعلى صعيد الأسرة والأقارب والاصدقاء وأن تكون ردة فعله تجاه هذه الضغوط عقلانية ومنطقية .
من المعلوم أن لكل فعل ردة فعل فقد يتعرض الموظف في عمله أو الطالب في دراسته لاستفزاز من قبل رئيسه في العمل أو أحد زملائه أو من قبل معلمه اذا كان طالباً أو أحد الطلبه الهدف منه خروج هذا الشخص عن المألوف بحيث تكون ردة فعله على هذا الاستفزاز سلبيه تؤثر على مستقبله الوظيفي أوعلى مستقبله التعليمي وحينها لاينفع الندم قال الشاعر
في الحلم ردع للسفيه عن الأذى وفي الخرق إغراء فلا تلك أخرقا
فـتـنــدم إذ لاتنـفـعنـّك نـدامــــة كـمـا نـدم الـمـغبـون لـمـّا تفرقــا
وكذلك قد يتعرض الزوج في منزله لاستفزاز من قبل زوجته والعكس كذلك وقد تكون ردة الفعل سلبية تؤدي الى حدوث مالا يحمد عقباه بينهم وقد تهدد مستقبل علاقتهما الزوجية كما قد يتعامل بعض الاخوه مع بعضهم باستفزاز ينتج عنه بغض بينهم يولد كراهية قد تستمر معهم مستقبلاً ومن المؤكد أنكم شاهدتم بعض من هذه النماذج .
قد يتعرض الشخص على مستوى الأقارب والأصدقاء للسخرية والتهكم الهدف منه هو الإنتقاص منه ومن الأمثله على ذلك المفردة الشعبية (العيرة أو المعاير) وهي مناداة الشخص بغير اسمه أوالتشبيه بقصد الانتقاص منه أو السخريه به أوإستفزازه . من أمثلة العيرة ( أبو طويله _ عميّان _ هبيله_ مرة بباي) مرة بباي جديده هههههه *_^ نكمل
ويجب على الشخص حين يتعرض لمثل هذه المواقف أن يتحلى بالصبر والحلم فاللياقة النفسية لاتحتاج الى مدرب كاللياقة البدنية لكنها تحتاج الى ثقة في النفس قال الشاعر :
إن الذي بينـي وبيـن بنـي أبـي وبيـن بنـي عـمـي لمـخـتـلف جــداً
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدمـوا مجـدي بنيت لهم مجـداً
ولاأحمل الحقـد القـديم عـليـهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
قال بعض الحكماء ( إحتمال السفيه خير من التحلي بصورته والإغضاء عن الجاهل خير من مشاكلته) .
وأخيراً عندما تتعرض لمثل هذه المواقف من قبل شخص سواء كان قريباً منك أو بعيداً تذكر دائماً بأن هدفه هو استفزازك فلا تساعده على تحقيق ذلك .
قال تعالى في كتابه الكريم : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) صدق الله العظيم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ليس الشديد بالصرعه إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب
ترتبط كلمة اللياقة عادةً بالبدن والتكوين الجسماني والصحه والعضلات والمرونه وتعني قوة التحمل وسوف أستخدم هذه المفردة في موضوعي (اللياقة النفسية)
تعريف اللياقة النفسية :
من وجهة نظري هي قدرة الشخص على تحمل الضغوط المتعمده التي تمارس ضده سواء كانت في مجال العمل أو الدراسة أوعلى صعيد الأسرة والأقارب والاصدقاء وأن تكون ردة فعله تجاه هذه الضغوط عقلانية ومنطقية .
من المعلوم أن لكل فعل ردة فعل فقد يتعرض الموظف في عمله أو الطالب في دراسته لاستفزاز من قبل رئيسه في العمل أو أحد زملائه أو من قبل معلمه اذا كان طالباً أو أحد الطلبه الهدف منه خروج هذا الشخص عن المألوف بحيث تكون ردة فعله على هذا الاستفزاز سلبيه تؤثر على مستقبله الوظيفي أوعلى مستقبله التعليمي وحينها لاينفع الندم قال الشاعر
في الحلم ردع للسفيه عن الأذى وفي الخرق إغراء فلا تلك أخرقا
فـتـنــدم إذ لاتنـفـعنـّك نـدامــــة كـمـا نـدم الـمـغبـون لـمـّا تفرقــا
وكذلك قد يتعرض الزوج في منزله لاستفزاز من قبل زوجته والعكس كذلك وقد تكون ردة الفعل سلبية تؤدي الى حدوث مالا يحمد عقباه بينهم وقد تهدد مستقبل علاقتهما الزوجية كما قد يتعامل بعض الاخوه مع بعضهم باستفزاز ينتج عنه بغض بينهم يولد كراهية قد تستمر معهم مستقبلاً ومن المؤكد أنكم شاهدتم بعض من هذه النماذج .
قد يتعرض الشخص على مستوى الأقارب والأصدقاء للسخرية والتهكم الهدف منه هو الإنتقاص منه ومن الأمثله على ذلك المفردة الشعبية (العيرة أو المعاير) وهي مناداة الشخص بغير اسمه أوالتشبيه بقصد الانتقاص منه أو السخريه به أوإستفزازه . من أمثلة العيرة ( أبو طويله _ عميّان _ هبيله_ مرة بباي) مرة بباي جديده هههههه *_^ نكمل
ويجب على الشخص حين يتعرض لمثل هذه المواقف أن يتحلى بالصبر والحلم فاللياقة النفسية لاتحتاج الى مدرب كاللياقة البدنية لكنها تحتاج الى ثقة في النفس قال الشاعر :
إن الذي بينـي وبيـن بنـي أبـي وبيـن بنـي عـمـي لمـخـتـلف جــداً
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم وان هدمـوا مجـدي بنيت لهم مجـداً
ولاأحمل الحقـد القـديم عـليـهم وليس رئيس القوم من يحمل الحقدا
قال بعض الحكماء ( إحتمال السفيه خير من التحلي بصورته والإغضاء عن الجاهل خير من مشاكلته) .
وأخيراً عندما تتعرض لمثل هذه المواقف من قبل شخص سواء كان قريباً منك أو بعيداً تذكر دائماً بأن هدفه هو استفزازك فلا تساعده على تحقيق ذلك .
قال تعالى في كتابه الكريم : ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) صدق الله العظيم.
قال الرسول عليه الصلاة والسلام : ( ليس الشديد بالصرعه إنما الشديد الذي يملك نفسه عن الغضب
الأربعاء 27 يناير 2010 - 12:09 من طرف موتي ولا موت المشاعر
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:36 من طرف مدينه الحب
» حوار بين النبي واعرابيا
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:30 من طرف مدينه الحب
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:26 من طرف مدينه الحب
» سيارات موديل 2010
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:20 من طرف مدينه الحب
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:15 من طرف مدينه الحب
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
الإثنين 25 يناير 2010 - 8:06 من طرف تحدوه البشر
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
الإثنين 25 يناير 2010 - 7:52 من طرف تحدوه البشر
» آن الرحيل يا سادة
الإثنين 25 يناير 2010 - 6:46 من طرف مدينه الحب