وليد سالم يتألق مع «الزعيم» في سهرة «الخفافيش»العين يخسر أمام فالنسيا بـ«الترجيحية»

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكسندر اولسن (يسار) يتعرض لرقابة اسماعيل أحمد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]




أخر تحديث: الخميس 13 أغسطس 2009 الساعة 01:33AM بتوقت الإمارات

فالنسيا
الاتحاد:
خسر الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين أمام فالنسيا الإسباني 2-3 بركلات الترجيح، على كأس المباراة الخيرية التي جمعت الفريقين على ملعب الزيرا تخليداً لذكرى لويس سنيور بيكو لاعب الفريق الأسباني السابق والذي كان قد توفي وهو في الـ24 من عمره إثر حادث مرور في الستينيات. وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

وتقدم أصحاب الأرض بهدف إيسكو بضربة رأس في الدقيقة 75 وتعادل الزعيم بهدف فارس جمعة في الدقيقة 81. ليحتكم الفريقان إلى ركلات الجزاء الترجيحية والتي ابتسمت لفالنسيا 3-2، حيث سجل هدفي العين أحمد معضد، والأرجنتيني خوسيه ساند، بينما سجل ثلاثية فالنسيا إيفر وإيسكو وبابلو، وأضاع مسلم فايز وهلال سعيد ورامي يسلم للعين، بينما أهدر ماثيني ومورجادور ركلتين لفالنسيا، وشهد اللقاء اختبار العين للاعب الإسباني داني.

بداية مثيرة


جاء الشوط الأول رائعاً ومثيراً منذ البداية، حيث أظهر الفريقان مردوداً جيداً أمتع الحضور على ملعب «الجيرا» الذي احتضن المواجهة، وكانت المحاولة الأولى لهز الشباك إسبانية، وذلك عندما انطلق «خواكين» من الجهة اليمنى نحو مرمى وليد سالم، وأطلق قذيفة قوية، إلا أن هلال سعيد نجح في التصدي للكرة وأبعدها بتسديدة رأسية قوية، وذلك في الدقيقة الخامسة. وتابع فالنسيا ضغطه في الدقائق الأولى نحو مرمى العين في محاولة جادة لخطف هدف التقدم، وكانت الهجمة الثانية عن طريق نفس اللاعب «خواكين» الذي أرسل تسديدة قوية تصدى لها وليد سالم وحولها بفدائية إلى ركنية في الدقيقة السابعة. وشهدت الدقيقة «12» أول هجمة عيناوية على مرمى سيزار حارس مرمى فالنسيا، وذلك عندما أرسل سالم عبدالله كرة عرضية من الجهة اليسرى في الدقيقة 12 محولاً اتجاه اللعب لتصل إلى علي الوهيبي الذي استلم الكرة وتوغل بها إلى داخل الصندوق، ولكن مدافع فالنسيا نجح في إبعادها إلى ركنية. ونجح العين في فرض شخصيته ونظم جملة من الهجمات على مرمى الفريق الإسباني، وأرسل الوهيبي كرة عكسية في الدقيقة 13 من الجهة اليمنى انقض عليها خوسيه ساند برأسية قوية، إلا أن دفاع فالنسيا تصدى للكرة التي شكلت خطورة على مرمى سيزار لخروجه في توقيت غير مناسب. وأظهر العين رغبة كبيرة في بلوغ شباك أصحاب الأرض ولاحت لسالم عبدالله فرصة إحراز هدف، عندما انفرد بحارس مرمى فالنسيا وسدد كرة قوية، إلا أن الحارس تصدى لها بقدمه اليسرى ليجدها علي الوهيبي الذي أرسلها بينية إلى ساند والذي سدد الكرة فاصطدت بأقدام المدافعين وتحولت إلى ركنية. وبدأ إيقاع اللعب في تصاعد لافت، وتبادل الفريقان الهجمات بصورة مكثفة، ونجح وليد سالم في خطف النجومية بتألقه في المواجهة، وذلك عندما أنقذ مرماه من هدف محقق، عن طريق «أولسين» والذي كان قد تلقى بينية رائعة من زميله «ميشيل» فانفرد بحارس مرمى العين. ورداً على محاولة فالنسيا الهجومية قاد سالم عبدالله هجمة من وسط الملعب وانفرد بالحارس للمرة الثانية على التوالي، ولكنه فضل تمرير الكرة للوهيبي ليقطعها المدافع الأسباني. وضاعف العين من رغبته لبلوغ شباك فالنسيا لتشهد الدقيقة 29 محاولة أخرى لإحراز هدف، حيث أرسل ساند تمريرة بينية لعلي الوهيبي المنطلق من الجهة اليمنى فاستلمها وتوغل بها إلى داخل المنطقة، ولكن مدافع فالنسيا نجح في تحويلها إلى ركنية. وحبس وليد سالم أنفاس الإسبان ببراعته خصوصاً عندما تصدى إلى تسديدة براجا التي أطلقها من خارج المنطقة في «المقص» حولها وليد إلى ركنية لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي. ولم يختلف سيناريو الشوط الثاني عن سابقه، فبدأ الفريق الإسباني ضاغطاً على مرمى وليد سالم ونجح فارس جمعة في إبطال مفعول هجمة إسبانية من أمام المهاجم «البديل «بابلو» والذي حاول الانفراد بوليد، ولكن مدافع العين خطف الكرة من أمامه وحولها إلى ركنية. وتابع وليد سالم تألقه في المباراة وأبعد تسديدة رأسية نفذها «إيسكو» خادعة في سقف المرمى، إلا أن الحارس العيناوي المتألق تصدى لها بمرونة وحولها إلى ركنية ببراعة عالية، وفي الدقيقة «70» أطلق اللاعب «إيفر» تسديدة خادعة من خارج المنطقة فتخطت وليد سالم وارتطمت بالقائم الأيسر لمرمى العين، وشهدت الدقيقة 75 هدفاً لصالح فالنسيا عن طريق اللاعب «إيسكو» الذي تلقى عكسية من الجهة اليمنى أرسلها له بابلو فحولها رأسية قوية من داخل المنطقة في المرمى عانقت الشباك، وأعلنت عن هدف السبق في المواجهة. وأشعل الهدف الأول للإسبان المباراة فزادت رغبتهم في تعزيز فوزهم وارتفع إيقاع أداء لاعبي العين الذين أظهروا مردوداً لافتاً حتى عادوا إلى المباراة من جديد عن طريق اللاعب فارس جمعة بعد أن ترجم جهود زميله ساند الذي قابل عكسية رامي يسلم من على الوضع طائراً بيمناه في المرمى، ولكن الحارس سيزار أبعدها بصعوبة ليجدها فارس جمعة الذي لم يتردد في إيداعها الشباك مدركاً التعادل لفريقه في الدقيقة 81 لينتهي الزمن الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق. لعب العين بتشكيلة ضمت وليد سالم وفارس جمعة وهلال سعيد وإسماعيل أحمد وسيف محمد وعبدالله مال الله وأحمد معضد والإسباني داني وعلي الوهيبي وسالم عبدالله والأرجنتيني بي بي ساند، وأجرى شايفر في الشوط الثاني 5 تبديلات بدخول فوزي فايز ورامي يسلم، وشهاب أحمد ومسلم فايز وخالد عبدالرحمن.

شكرا علي الخبر

يعطيك الف عافية

تقبلي تحيتي