من طرف [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نقل الإرث
91 عيد ميلاد سعيد لمانديلا
بطل الحرية والمساواة الجنوب أفريقي يكافح للتعامل مع الشيخوخة وينزعج عندما يلاحظ انه ليس قادرا على المشي.
ميدل ايست اونلاين
نيويورك - يحتفل الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا السبت بعيد ميلاده الـ91 في حفل يقام في نيويورك، فيما كشفت زوجته انه يكافح للتعامل مع مشاكل الشيخوخة.
وتحدثت غراسا ماشيل إلى شبكة "سي إن إن" الأميركية، كاشفة ان زوجها الحائز على جائزة نوبل للسلام يجد صعوبة في التعامل مع سنه لكنه يكافح للمضي في العمل من خلال منظماته الخيرية.
يشار إلى ان مانديلا أمضى 27 سنة في السجن قبل الإفراج عنه وانتخابه أول رئيس أسود لجنوب افريقيا في العام 1994، مع العلم انه من أبرز المناهضين للتمييز العنصري وهو يستخدم عيد ميلاده الحالي للترويج لرسالة مساعدة الآخرين.
وقالت ماشيل في مقابلة حصرية معها من منزلها في جوهانسبورغ، ان مانديلا ضعيف جداً ما يمنعه من السفر إلى نيويورك للمشاركة في إطلاق المبادرة الخيرية الجديدة "يوم مانديلا"، وذكرت انه سيمضي نهاره في المنزل مع العائلة في جنوب إفريقيا.
لكنها أكدت ان زوجها، الذي تطلق عليه اسم "ماديبا"، ما زال يعمل مع جمعياته الخيرية وإن بوتيرة أبطأ من الماضي، وهو أمر يزعجه.
وقالت ان "ماديبا شخص فخور جداً ولذا هو ينزعج عندما يلاحظ انه ليس قادراً على المشي مستقيم الظهر ومتماسكاً كما في الماضي".
واعترفت ماشيل أيضاً انها تجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع رؤيته يتقدم في السن ويتراجع وضعه الصحي، موضحة انه "من المؤلم ان تراه يشيخ، فأنت تعلم ان هذا الأمر سيحصل لا محالة ولكن تلك الروح والشعلة تتلاشى".
إلا ان "سي إن إن" أكدت انه بالرغم من "تلاشي" روحه، إلا ان سلطة مانديلا الأخلاقية ما زالت على حالها ولهذا فإن الهدف من "يوم مانديلا" هو الترويج لقيم نيلسون مانديلا لفترة طويلة بعد وفاته.
ولفتت إلى ان الهدف هو استمرار إرثه وانتقاله إلى الجيل الجديد، موضحة ان مانديلا وجمعياته الخيرية يستخدمون يوم عيد ميلاده في الـ18 من يوليو/تموز لدعوة الآخرين من أجل القيام بأعمال خير.
وقالت زيلدا لا غرانج، المساعدة الشخصية لمانديلا وواحدة من منظمي "يوم مانديلا"، ان الأخير كرّس "67 سنة من حياته لمحاربة التمييز العنصري ونطلب من الناس منحنا 67 دقيقة من يومهم في الـ18 من يوليو/تموز".
وأشارت إلى ان مانديلا كان في الـ24 من عمره يوم أصبح ناشطاً في مجال السياسة.
أما مانديلا نفسه فعلق على المبادرة بالقول "نضالنا للحرية والعدالة هو جهد جماعي، و'يوم مانديلا' ليس مختلفاً ففي أيديكم فرصة بناء عالم أفضل لكل من يعيشون فيه، ويوم مانديلا لن يكون يوم عطلة وإنما يوماً مكرساً للخدمة".
من جهتها قالت زوجة مانديلا ان "'يوم مانديلا' هو طريقة للتأكيد بأن الأشخاص الاستثنائيين وحدهم هم من يستطيعون إحداث تغيير".
وأضافت انه يمكن لأي شخص أن يكون مثل مانديلا، إذا "اهتم بالآخرين وأراد رؤية ابتسامة حقيقية على وجوههم وشعر انهم يستحقون العناء وأنهم محبوبون".
ووافقت زيندي، ابنة مانديلا، على قول والدتها قائلة "الأمر يعتمد عليك إن أردت جزّ العشب في حديقة جارك أو اخترت المساعدة في طهي حساء الدجاج، الأمر بأسره متعلق بنقل إرث لأنه ينقل الآن إرثه إلى الأجيال المستقبلية".
يشار إلى ان كبار المشاهير يغنون في الحفل في راديو "سيتي ميويزك هال" بنيويورك السبت، وأبرزهم ستيفي ووندور وأريثا فرانكلين والسيدة الأولى الفرنسية كارلا بروني ساركوزي.
نقل الإرث
91 عيد ميلاد سعيد لمانديلا
بطل الحرية والمساواة الجنوب أفريقي يكافح للتعامل مع الشيخوخة وينزعج عندما يلاحظ انه ليس قادرا على المشي.
ميدل ايست اونلاين
نيويورك - يحتفل الرئيس الجنوب إفريقي السابق نيلسون مانديلا السبت بعيد ميلاده الـ91 في حفل يقام في نيويورك، فيما كشفت زوجته انه يكافح للتعامل مع مشاكل الشيخوخة.
وتحدثت غراسا ماشيل إلى شبكة "سي إن إن" الأميركية، كاشفة ان زوجها الحائز على جائزة نوبل للسلام يجد صعوبة في التعامل مع سنه لكنه يكافح للمضي في العمل من خلال منظماته الخيرية.
يشار إلى ان مانديلا أمضى 27 سنة في السجن قبل الإفراج عنه وانتخابه أول رئيس أسود لجنوب افريقيا في العام 1994، مع العلم انه من أبرز المناهضين للتمييز العنصري وهو يستخدم عيد ميلاده الحالي للترويج لرسالة مساعدة الآخرين.
وقالت ماشيل في مقابلة حصرية معها من منزلها في جوهانسبورغ، ان مانديلا ضعيف جداً ما يمنعه من السفر إلى نيويورك للمشاركة في إطلاق المبادرة الخيرية الجديدة "يوم مانديلا"، وذكرت انه سيمضي نهاره في المنزل مع العائلة في جنوب إفريقيا.
لكنها أكدت ان زوجها، الذي تطلق عليه اسم "ماديبا"، ما زال يعمل مع جمعياته الخيرية وإن بوتيرة أبطأ من الماضي، وهو أمر يزعجه.
وقالت ان "ماديبا شخص فخور جداً ولذا هو ينزعج عندما يلاحظ انه ليس قادراً على المشي مستقيم الظهر ومتماسكاً كما في الماضي".
واعترفت ماشيل أيضاً انها تجد صعوبة كبيرة في التأقلم مع رؤيته يتقدم في السن ويتراجع وضعه الصحي، موضحة انه "من المؤلم ان تراه يشيخ، فأنت تعلم ان هذا الأمر سيحصل لا محالة ولكن تلك الروح والشعلة تتلاشى".
إلا ان "سي إن إن" أكدت انه بالرغم من "تلاشي" روحه، إلا ان سلطة مانديلا الأخلاقية ما زالت على حالها ولهذا فإن الهدف من "يوم مانديلا" هو الترويج لقيم نيلسون مانديلا لفترة طويلة بعد وفاته.
ولفتت إلى ان الهدف هو استمرار إرثه وانتقاله إلى الجيل الجديد، موضحة ان مانديلا وجمعياته الخيرية يستخدمون يوم عيد ميلاده في الـ18 من يوليو/تموز لدعوة الآخرين من أجل القيام بأعمال خير.
وقالت زيلدا لا غرانج، المساعدة الشخصية لمانديلا وواحدة من منظمي "يوم مانديلا"، ان الأخير كرّس "67 سنة من حياته لمحاربة التمييز العنصري ونطلب من الناس منحنا 67 دقيقة من يومهم في الـ18 من يوليو/تموز".
وأشارت إلى ان مانديلا كان في الـ24 من عمره يوم أصبح ناشطاً في مجال السياسة.
أما مانديلا نفسه فعلق على المبادرة بالقول "نضالنا للحرية والعدالة هو جهد جماعي، و'يوم مانديلا' ليس مختلفاً ففي أيديكم فرصة بناء عالم أفضل لكل من يعيشون فيه، ويوم مانديلا لن يكون يوم عطلة وإنما يوماً مكرساً للخدمة".
من جهتها قالت زوجة مانديلا ان "'يوم مانديلا' هو طريقة للتأكيد بأن الأشخاص الاستثنائيين وحدهم هم من يستطيعون إحداث تغيير".
وأضافت انه يمكن لأي شخص أن يكون مثل مانديلا، إذا "اهتم بالآخرين وأراد رؤية ابتسامة حقيقية على وجوههم وشعر انهم يستحقون العناء وأنهم محبوبون".
ووافقت زيندي، ابنة مانديلا، على قول والدتها قائلة "الأمر يعتمد عليك إن أردت جزّ العشب في حديقة جارك أو اخترت المساعدة في طهي حساء الدجاج، الأمر بأسره متعلق بنقل إرث لأنه ينقل الآن إرثه إلى الأجيال المستقبلية".
يشار إلى ان كبار المشاهير يغنون في الحفل في راديو "سيتي ميويزك هال" بنيويورك السبت، وأبرزهم ستيفي ووندور وأريثا فرانكلين والسيدة الأولى الفرنسية كارلا بروني ساركوزي.
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة