قال إسحاق : أخبرنا جوبير عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنه روي ان سليمان عليه السلام سمع بملك في جزيرة من جزر البحر ، فذهب إليها هو وجنوده من الجن والإنس ، فقتل ملكها وأصاب فيها جارية جميلة جدا وكانت ابنة ملك تلك الجزيرة ، فأصطفاها لنفسه ، فكان يجد بها ما لم يجد بأحد ، بل إنه كان يؤثرها علي حميع نسائه .
وروي أنه دخل عليها ذات مرة ، وأخبرته أنها تذكر ملك أبيها وما أصابه ، وطلبت منه أن يأمر بعض الشياطين بأن يصوروا لها صورة أبيها في دارها فتراه صباحا ومساء ، وقالت أن ذلك سوف يذهب عنها الحزن ، فأمر سليمان احد الشياطين ان يمثل لها ااها في هيئته في ناحيه دارها ، ولكن لم تكن به الروح ، فعمدت إليه فزينته وألبسته حتر تركته في هيئة أبيها ،وعندما كان سليمان يخرج منن دارها ، تغدو عليه هي وجواريها ، فتصيبه وتسجد له وتسجد بجواريها أيضا وسليمان عليه السلام لا يعلم عن ذلك شيئا ، وظلت هي علي ذلك اربعين يوما ، حتي علم القوم بذلك ،وبلغ ذلك رجل يدعي ((أصف بن برخيا )) وكان صديقا لسليمان عليه السلام فدخل عليه فقال : يا نبي الله قد أحببت أن أقوم مقاما أذكر فيه من مضي من أنبياء الله ، وأثنى عليهم بعلمي .
فجمع له سليمان الناس ، فراح الرجل يذكر ما مضي من الأنبياء ، وأثني علي كل نبي بما فيه ، وما فضل كل واحد منهم الله به حتي أنتهي إلي سليمان عليه السلام ، فذكر فضله ، وما أعطاه الله في صغر سنه ثم سكت فأغتاظ سليمان ، فلما دخل أرسل إليه ، فراح يستفسر منه عن السبب الذي جعله لم يثني عليه في كبره ، مثلما أثني عليه في صغره بالخير.
فذكر له الرجل أن غير الله يعبد في دارهمنذ أربعين يوما في هوي امرأه فتعجب سليمان عليه السلام ، وكسر ذلك الصنم الذي كان علي هيئة الملك والد المرأة ، وعاقب تلك لمرأة ، ثم لبس ثياب الطهر ، وخرج غلي ارض الله ففرش له الرماد
، فأقبل تائبا إلي الله تبارك وتعالي ، فجلس علي ذلك الرماد يتمرغ فيه متضرعا إلي الله ، وكان يبكي طالبا غفران الله ، وظل كذلك حتي أمسي ، ثم عاد إلي داره ، وكانت له جاريه سقاها الأمية ، وكان إذا أتي الخلاء أو أراد إثبات أمرأة ، كان يضع خاتمة عندها وكان لا يمسه غلا وهو طاهر ، وكان الله تعالي جعل ملكه في خاتمه .
وروى أنه كان يتوضيء في يوم ، فدفع الخاتم إلي جاريته ، فجاء صخر المارد ، فسبق سليمان فدخل المتوضأ (( مكان الوضوء )) فدخل سليمان ليقضي حاجته ، وخرج الشيطان علي صورة سليمان ينفض لحيته من الوضوء ، وكان شديد الشبه بسليمان ، فطلب خاتمه من أمينه الجارية ، فناولته أياه وكانت تظن انه سليمان فخرج سليمان عليه السلام يطلب خاتمه فدهشت المرأة ولم تصدقه ، فوجد أنه قد تغير عن حاله وذهب عنه بهاؤة فاتهمته المرأة بالكذب ، وقالت أن سليمان قد أخذ خاتمه ، وهو الأن جالس علي سرير ملكه ، وهنا أيقن سليمان أن الخطيءه قد لحقت به .
وروي أنه خرج بعد ذلكهاربا خائفا علي نفسه ، فخرج هائما علي وجهه حتي مر بباب علي الطريق ، وكان قد أجهده الجوع والعطش والحر فأتي الباب فقرعه ، ففتحت له أمرأة ، فسألته عن حاجته ، فأخبرها أنه يريد ضيافه ساعة ، وذلك لأنه قد اصابه الجوع والعطش ، فلم تستطع المرأة استضافته لأن زوجها كان غائبا ، فلا تستطيع إدخال رجلا غريبا ، وأشارت غليه بالدخول إلي البستان ففيه الماء والثمار ، فدخل إليه . واخبرته أنه ععندما يأتي وجها سوف تخبره بذلك الأمر ، فإن سمح له أستضافته ، وإن لم يسمح بذلك فيجب عليه أن يمضي في الطريق .
فدخل الي البستان فأغتشل ثم نام ، فكان الذباب يقترب منه محاولا غيذائه ، فجاءت حبه السوداء ، فأخذت ريحانه من البستان بفمها وجاءت الي سليمان ، فراحت تدفع عنه الذباب ، حتي جاء زوج المراه ، فقصت عليه ما وقع ، فدخل إلي سليمان ، وكان نائما ، فلما رأي ما تفعله الحبة ، دعا زوجته لتنظر إلي هذا العجب ، ثم ذهبا إليه وايقظاه ، وذهب إليه الرجل وطلب منه أن يتزوج ابنته ، وكانت من أشد النساء جمالا في زمانها ،فتزوجها سليمان عليه السلام ، ثم طلب له ولأهله المعيشه ، فأنطلق الي الصيادين ، فطلب منهم أن يعمل معهم فى الصيد ،وكان يأتيه الله برزقه ،فذكروا أنه قد أنقطع عنهم الصيد وليس عندهم فائض يعطونه أياه ، فراح سليمان الي غيرهم ، ورحبوا به عندما طلب منهم أن يكون معهم ، فأقام عندهم يذهب كل ليله إلي أهله بما اتاه الله من الصيد ، حتي فطن الناس إليان الخبث أي الشيطان يأت بأفعال لا تليق بنبي ، فشعر هو بذلك فأنطلق بالخاتم فألقاة في البحر . فأستقبل الخاتم جري (( نوع من السمك )) فأبتلع الخاتم ، ومن شدة نور الخاتم كاان في جوف البحر مثل الحريق فوقع في شباك الصيادين الذين كان سليمان عليه السلام معهم ، فلما أمسوا قسموا السمك ، فأسقطوا الجري فجعلوه لسليمان فذهب به الي أهل بيته ، فأمرهم بأن يصنعوة ، فلما شقوا بطنه خرج ضوء أضاء البيت نورا من الخاتم ، فدعت الزوجه زوجها سليمان عليه السلام ،فأرته الخاتم ، فلبسه وخر لله ساجدا ، وحمد الله وشكر فضله علي أنه لم يخذله بخطيئته ، ودعا الله أن يهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، ونزل قول الله تعالي : (( ولقد فتنا سليمان وألقينا علي كرسيه جسدا ثم أناب ))
وروي أنه دخل عليها ذات مرة ، وأخبرته أنها تذكر ملك أبيها وما أصابه ، وطلبت منه أن يأمر بعض الشياطين بأن يصوروا لها صورة أبيها في دارها فتراه صباحا ومساء ، وقالت أن ذلك سوف يذهب عنها الحزن ، فأمر سليمان احد الشياطين ان يمثل لها ااها في هيئته في ناحيه دارها ، ولكن لم تكن به الروح ، فعمدت إليه فزينته وألبسته حتر تركته في هيئة أبيها ،وعندما كان سليمان يخرج منن دارها ، تغدو عليه هي وجواريها ، فتصيبه وتسجد له وتسجد بجواريها أيضا وسليمان عليه السلام لا يعلم عن ذلك شيئا ، وظلت هي علي ذلك اربعين يوما ، حتي علم القوم بذلك ،وبلغ ذلك رجل يدعي ((أصف بن برخيا )) وكان صديقا لسليمان عليه السلام فدخل عليه فقال : يا نبي الله قد أحببت أن أقوم مقاما أذكر فيه من مضي من أنبياء الله ، وأثنى عليهم بعلمي .
فجمع له سليمان الناس ، فراح الرجل يذكر ما مضي من الأنبياء ، وأثني علي كل نبي بما فيه ، وما فضل كل واحد منهم الله به حتي أنتهي إلي سليمان عليه السلام ، فذكر فضله ، وما أعطاه الله في صغر سنه ثم سكت فأغتاظ سليمان ، فلما دخل أرسل إليه ، فراح يستفسر منه عن السبب الذي جعله لم يثني عليه في كبره ، مثلما أثني عليه في صغره بالخير.
فذكر له الرجل أن غير الله يعبد في دارهمنذ أربعين يوما في هوي امرأه فتعجب سليمان عليه السلام ، وكسر ذلك الصنم الذي كان علي هيئة الملك والد المرأة ، وعاقب تلك لمرأة ، ثم لبس ثياب الطهر ، وخرج غلي ارض الله ففرش له الرماد
، فأقبل تائبا إلي الله تبارك وتعالي ، فجلس علي ذلك الرماد يتمرغ فيه متضرعا إلي الله ، وكان يبكي طالبا غفران الله ، وظل كذلك حتي أمسي ، ثم عاد إلي داره ، وكانت له جاريه سقاها الأمية ، وكان إذا أتي الخلاء أو أراد إثبات أمرأة ، كان يضع خاتمة عندها وكان لا يمسه غلا وهو طاهر ، وكان الله تعالي جعل ملكه في خاتمه .
وروى أنه كان يتوضيء في يوم ، فدفع الخاتم إلي جاريته ، فجاء صخر المارد ، فسبق سليمان فدخل المتوضأ (( مكان الوضوء )) فدخل سليمان ليقضي حاجته ، وخرج الشيطان علي صورة سليمان ينفض لحيته من الوضوء ، وكان شديد الشبه بسليمان ، فطلب خاتمه من أمينه الجارية ، فناولته أياه وكانت تظن انه سليمان فخرج سليمان عليه السلام يطلب خاتمه فدهشت المرأة ولم تصدقه ، فوجد أنه قد تغير عن حاله وذهب عنه بهاؤة فاتهمته المرأة بالكذب ، وقالت أن سليمان قد أخذ خاتمه ، وهو الأن جالس علي سرير ملكه ، وهنا أيقن سليمان أن الخطيءه قد لحقت به .
وروي أنه خرج بعد ذلكهاربا خائفا علي نفسه ، فخرج هائما علي وجهه حتي مر بباب علي الطريق ، وكان قد أجهده الجوع والعطش والحر فأتي الباب فقرعه ، ففتحت له أمرأة ، فسألته عن حاجته ، فأخبرها أنه يريد ضيافه ساعة ، وذلك لأنه قد اصابه الجوع والعطش ، فلم تستطع المرأة استضافته لأن زوجها كان غائبا ، فلا تستطيع إدخال رجلا غريبا ، وأشارت غليه بالدخول إلي البستان ففيه الماء والثمار ، فدخل إليه . واخبرته أنه ععندما يأتي وجها سوف تخبره بذلك الأمر ، فإن سمح له أستضافته ، وإن لم يسمح بذلك فيجب عليه أن يمضي في الطريق .
فدخل الي البستان فأغتشل ثم نام ، فكان الذباب يقترب منه محاولا غيذائه ، فجاءت حبه السوداء ، فأخذت ريحانه من البستان بفمها وجاءت الي سليمان ، فراحت تدفع عنه الذباب ، حتي جاء زوج المراه ، فقصت عليه ما وقع ، فدخل إلي سليمان ، وكان نائما ، فلما رأي ما تفعله الحبة ، دعا زوجته لتنظر إلي هذا العجب ، ثم ذهبا إليه وايقظاه ، وذهب إليه الرجل وطلب منه أن يتزوج ابنته ، وكانت من أشد النساء جمالا في زمانها ،فتزوجها سليمان عليه السلام ، ثم طلب له ولأهله المعيشه ، فأنطلق الي الصيادين ، فطلب منهم أن يعمل معهم فى الصيد ،وكان يأتيه الله برزقه ،فذكروا أنه قد أنقطع عنهم الصيد وليس عندهم فائض يعطونه أياه ، فراح سليمان الي غيرهم ، ورحبوا به عندما طلب منهم أن يكون معهم ، فأقام عندهم يذهب كل ليله إلي أهله بما اتاه الله من الصيد ، حتي فطن الناس إليان الخبث أي الشيطان يأت بأفعال لا تليق بنبي ، فشعر هو بذلك فأنطلق بالخاتم فألقاة في البحر . فأستقبل الخاتم جري (( نوع من السمك )) فأبتلع الخاتم ، ومن شدة نور الخاتم كاان في جوف البحر مثل الحريق فوقع في شباك الصيادين الذين كان سليمان عليه السلام معهم ، فلما أمسوا قسموا السمك ، فأسقطوا الجري فجعلوه لسليمان فذهب به الي أهل بيته ، فأمرهم بأن يصنعوة ، فلما شقوا بطنه خرج ضوء أضاء البيت نورا من الخاتم ، فدعت الزوجه زوجها سليمان عليه السلام ،فأرته الخاتم ، فلبسه وخر لله ساجدا ، وحمد الله وشكر فضله علي أنه لم يخذله بخطيئته ، ودعا الله أن يهبه ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، ونزل قول الله تعالي : (( ولقد فتنا سليمان وألقينا علي كرسيه جسدا ثم أناب ))
الأربعاء 27 يناير 2010 - 12:09 من طرف موتي ولا موت المشاعر
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:36 من طرف مدينه الحب
» حوار بين النبي واعرابيا
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:30 من طرف مدينه الحب
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:26 من طرف مدينه الحب
» سيارات موديل 2010
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:20 من طرف مدينه الحب
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:15 من طرف مدينه الحب
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
الإثنين 25 يناير 2010 - 8:06 من طرف تحدوه البشر
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
الإثنين 25 يناير 2010 - 7:52 من طرف تحدوه البشر
» آن الرحيل يا سادة
الإثنين 25 يناير 2010 - 6:46 من طرف مدينه الحب