منذ استعد المنتخب المصري الأول لكرة القدم للسفر إلى زامبيا للقاء منتخبها يوم السبت المقبل، دخل الشعب المصري مرحلة التشتت العاطفي بين مهمته الصعبة في زامبيا في الجولة قبل الأخيرة لتصفيات المونديال، وبين بدء المراحل الصعبة لمنتخب الشباب في المونديال “الصغير” الذي تجري أحداثه في مصر حاليا.
أيام حاسمة ستشكل عبئا نفسيا هائلا على الشارع المصري وعلى المسؤولين أيضا بمجالاتهم المتنوعة، ودخل الجميع مرحلة مزاجية خاصة جدا يطرح من خلالها سؤالا صعبا عما لو كان المنتخبان سينجحان أم سينجح أحدهما فقط أم يسقطان معا؟
تحولت الأحاديث إلى رحلة المتاعب إلى زامبيا وعما لو كان الفريق الكبير مؤهلاً لأن يحقق نتيجة واحدة فقط مطلوبة وهي الفوز، أم أنه في خضم الشعور بقوة المنتخب الزامبي سيتعثر لتصبح مباراة الجزائر في ختام التصفيات تحصيل حاصل ومصدر حرج بالغ للكرة المصرية لأن الفريق سيلعب بدون هدف.
في نفس الوقت، أسهم الإعلام بشكل كبير في الإبقاء على أولوية الاهتمام بمونديال الشباب على الأقل إلى حين أن يحل موعد مباراة المنتخب الأول، فاحتفظ بالمساحات الكبيرة في الصحف والتلفزيون وتمسك بوضع أخبار المنتخب الأول في المرتبة الثانية من النشر، وغلب على التناول الإعلامي التحفيز المعنوي والطبيعة العاطفية والنفسية في التعامل مع الحدثين لأنه يدرك بحكم الخبرة الطويلة أن الفرق المصرية تتأثر نفسيا بسبب مزاجية اللاعبين، وأن الإعداد النفسي أهم لهم من الإعداد الفني أو يسير في نفس الموازاة معه.
منذ أن انتهى الدول الأول والحديث لا ينقطع عن ضرورة استثمار الانتفاضة التي أحدثها منتخب الشباب أمام إيطاليا في مواصلة مسيرة التفوق في الملعب، وتعجب المصريون من أن يفوز منتخب إيطاليا على منتخب إسبانيا الذي كان أحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب، وهو نفسه الذي خسر بسهولة من المنتخب المصري مما يعكس حجم التناقض في نتائج مباريات البطولة وصعوبة التوقع وسهولة انتظار المفاجآت مهما كانت الفوارق بين المنتخبات من الناحية الفنية، وتعجبوا أيضا أن يخرج منتخب باراجواي بهذه البساطة أمام كوريا الجنوبية وهو الذي فاز على منتخب مصر بعشرة لاعبين.
كل ذلك أربك الخبراء والمتابعين وأربك مدربي الفرق أنفسهم، فهم يتوقعون حدوث أي شيء، لأن هذه المرحلة السنية تفتقر لخبرة الكبار الذين يستطيعون إدارة المباريات حسب الاحتياج منها، بينما الشباب مندفعون في الملعب حتى وهم متقدمون في النتيجة ولا يهتمون كثيرا بالجوانب الدفاعية ويسهل وقوعهم في أخطاء أدت إلى طرد لاعبين في مباريات حساسة أثرت مباشرة في فرقهم.
بينما غادر المنتخب الأول في ساعة مبكرة من صباح اليوم إلى زامبيا على متن طائرة خاصة.
ضمت البعثة 23 لاعباً هم عصام الحضري ومحمد أبوالسعود والهاني سليمان وهاني سعيد ووائل لجمعة وأحمد سعيد أوكا وشريف عبدالفضيل والمعتصم سالم وأحمد عيد عبدالملك وأحمد حسن وأحمد المحمدي وأحمد فتحي وأحمد كمال وسيد معوض ومحمد حمص وحسني عبدربه وعبدالعزيز توفيق ومحمد شعبان ومحمد بركات وأحمد رؤوف وعمرو زكي ودودي الجباس.
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة