ابنها يشاهد فلما إباحيا [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عبد الملك القاسم
طريق الإيمان
رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم ..
لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة ابنها .. الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشة الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلما إباحيا .. على شاشة الكمبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصة أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها ..
فكّرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها - بشكل بديهي - .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا أمي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرّم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك أزكى لهم } ...
عندها لمعت عينا ابنها بحزن ..
وقال لها.. حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا ..
أعدك بأني لن أكررها .. إنتهى ...
* أخوتي هذا الأسلوب لهذه الأم .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. لو اتبعته جميع الأمهات .. ماخبن ...
تعهدني بنصحك بإنفراد *** وجنبــني النصيحــة في الجمـــاعـة ..
فإن النصح بين الناس *** نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه ..
عبد الملك القاسم
طريق الإيمان
رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى أصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم ..
لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفة ابنها .. الذي يبلغ السابعة عشر من عمره .. لتجده على شاشة الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشة ينعكس على النافذة .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلما إباحيا .. على شاشة الكمبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصة أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها ..
فكّرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤلية تأديب ابنه ..
فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشة الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها - بشكل بديهي - .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهية .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعة .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا أمي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ...
عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرّم ...
أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك أزكى لهم } ...
عندها لمعت عينا ابنها بحزن ..
وقال لها.. حقا يا أمي .. أنا أخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا ..
أعدك بأني لن أكررها .. إنتهى ...
* أخوتي هذا الأسلوب لهذه الأم .. قد أعجبني .. وهو أسلوب تعليمي رائع .. لو اتبعته جميع الأمهات .. ماخبن ...
تعهدني بنصحك بإنفراد *** وجنبــني النصيحــة في الجمـــاعـة ..
فإن النصح بين الناس *** نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه ..
الأربعاء 27 يناير 2010 - 12:09 من طرف موتي ولا موت المشاعر
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:36 من طرف مدينه الحب
» حوار بين النبي واعرابيا
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:30 من طرف مدينه الحب
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:26 من طرف مدينه الحب
» سيارات موديل 2010
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:20 من طرف مدينه الحب
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
الأربعاء 27 يناير 2010 - 10:15 من طرف مدينه الحب
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
الإثنين 25 يناير 2010 - 8:06 من طرف تحدوه البشر
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
الإثنين 25 يناير 2010 - 7:52 من طرف تحدوه البشر
» آن الرحيل يا سادة
الإثنين 25 يناير 2010 - 6:46 من طرف مدينه الحب