من طرف ينطلق اليوم دوري سلطنة عمان لكرة القدم لموسم 2009-2010 في نسخته ،34 حيث اكملت الفرق استعداداتها للمنافسة على اللقب او مركز متقدم، ويسعى النهضة الى الحفاظ على لقبه رغم دخول اكثر من طرف على خط انتزاعه منه، ويبدأ النهضة حملة الدفاع عن لقبه ضد الشباب اليوم الذي يشهد ايضا لقاء عمان مع النصر والخابورة مع العروبة وظفار مع السويق، وتختتم المرحلة غداً فيلتقي مسقط مع الطليعة وصحم مع السيب.
اختلفت استعدادات الفرق المشاركة في النسخة الجديدة للمسابقة التي تمت تسميتها رسميا بدوري “عمان موبايل” بعد أن قدمت الشركة 900 ألف ريال عماني لرعاية الدوري لمدة 3 مواسم، والموسم الجديد هو الثاني للشركة، ويتوقع أن تكون المسابقة أكثر إثارة من سابقاتها بعد أن استعدت الفرق المشاركة بطريقة جيدة، ودعمت صفوفها بالعديد من اللاعبين المحليين والأجانب، وأجرت تغييرات على أجهزتها الفنية.
شهدت النسخة 34 قبل انطلاقها اليوم، شداً وجذباً بين الأندية من جهة واتحاد كرة القدم العماني من جهة أخرى، من خلال موقف الأندية من بعض القرارات التي اتخذها الاتحاد وتراجع عنها نتيجة ضغط تلك الأندية عليها، ومنها هبوط 4 فرق من دوري الأضواء للدرجة الثانية، ليبقى نظام الدوري كما بهبوط الفريقين الأول والثاني للدرجة الأولى، ويلعب الثالث من الدرجة الأولى مع العاشر للدوري مباراتين لتحديد من سيكون في النسخة المقبلة.
الجدير بالذكر أنه تصدر ترتيب فرق الدوري في الموسم الماضي النهضة الذي توج بطلاً، وتلاه مسقط ثم العروبة والخابورة وصحم والشباب وظفار والطليعة والسيب والنصر، وهبط صور وصحار للدرجة الأولى، وصعد السويق وعمان، وينال الفائز باللقب في النسخة الجديدة مكافأة مالية قدرها 25 ألف ريال عماني، والوصيف 20 ألف ريال، والثالث 15 ألف ريال، اضافة للجوائز الفردية لأفضل لاعب وهداف الدوري وحارس ومدرب واداري واللعب النظيف.
أما عن استعدادات الأندية للموسم الجديد، فالنهضة حامل اللقب وبطل كأس السوبر، أبقى على مدربه محسن درويش مفضلا الاستقرار الفني خصوصا بعد نجاح الجهاز الفني في مهمته وقيادة الفريق الى عروض جيدة، حيث عرف المدرب كيف يوظف قدرات اللاعبين طوال الموسم الماضي، كما أبرمت إدارة النهضة عدة صفقات أبرزها ضم الايفواري مارسيل لاعب الخابورة السابق، ولاعبي صحار يوسف فرج وعلي طالب ولاعب مجيس إبراهيم الجابر، كما تم التجديد لمحمد المشايخي، واستعد النهضة جيدا بالمشاركة الأخيرة في دورة تشرين الودية في سوريا بغياب اللاعبين الدوليين وخسر فيها امام الفيصلي الاردني 1-،4 ثم تعادل مع الامانة العراقي 1-1 وحطين السوري 2-2.
يأمل مسقط وصيف بطل الموسم الماضي في اجتياز خطوة اضافية والتتويج باللقب، خصوصا أن ادارته عززت صفوف الفريق بثلاثة لاعبين من السودان هم المهاجم جيمس والمدافع عمار رمضان ونجم الوسط صالح عبدالله، كما تعاقدت مع جمعة درويش مهاجم العروبة، وخالد السعدي من عمان، ويوسف مطير من النهضة، وبلال عبيد من السويق وناجي المقبالي من صحار، وكسبت خدمات الدولي بدر الميمني، وتعد الصفقة الأبرز لمسقط الذي يقوده رشيد جابر، فكانت بضمه هداف الموسم الماضي سعيد الرزيقي.
أما العروبة الساعي الى المنافسة أيضا، فاختبر في الفترة الماضية عدداً من اللاعبين المحترفين كان من بينهم قائد منتخب ليبيريا فرانك سيتور الذي وقع معه، فضلا عن البرازيلي فانجر والمهاجم الزامبي بيتر موتالي، والمحليين سعيد المخيني وعبدالعزيز فايل ومحمد العلوي ومحمد خميس السناني وطلال خلفان.
وأعد ظفار العدة لمسابقات الموسم أملا في العودة الى منصات التتويج، فعزز صفوفه بلاعبي مسقط محمد تقي وأمتياز عبدالمعطي، وكسب خدمات لاعب النصر محمد عاشور ولاعب الهلال سهيل بيت سعيد، والمحترفين سيدريك موبامبا ويوسي اشي ايمانا من الجابون، وجددت إدارة النادي للاعب يوسف شعبان، والمحترف الجابوني الآخر بيتو الذي قدم موسما جيدا، وخاض ظفار بقيادة المدرب العراقي عبدالاله عبد المجيد تجربتين مؤخرا مع النصر ففاز في الأولى 2-1 وتعادل في الثانية 1-1.
وستكون اهداف فرق الخابورة وصحم والشباب والطليعة والسيب والنصر والسويق وعمان متفاوتة بين المنافسة على اللقب او مركز متقدم او تأكيد الحضور في دوري الاضواء خصوصاً بالنسبة الى الفرق الجديدة التى لحقت بمنافسات هذا الموسم.
يسعى عمان العائد للأضواء لكسر قاعدة الصاعد هابط، والفريق استعد من خلال مباريات تجريبية كثيرة ويستند إلى مجموعته الشابة التي ربما تعاني من غياب الخبرة، لكن الجماعية والروح الهجومية المميزة لأداء الفريق الشاب ربما ترجح كفته في الكثير من المباريات، خاصة انه شهد استقرارا من الناحية الفنية عندما جددت ادارة النادي الثقة بمدرب الفريق ابراهيم صومار الذي عاد بالفريق للاضواء، وأكد المدرب أنه يسعى لتقديم تشكيلة مميزة تتميز بالتجانس ويعول كثيرا على بعض اللاعبين الأجانب ليشكلوا اضافة جديدة للفريق.
ويبحث السويق الذي توج بطلاً للكأس ليكون صاحب أول انجاز كبير لفريق من الدرجة الثانية، فبدأ موسمه بالخسارة لكأس السوبر أمام النهضة، ولم يقدم الفريق في خلال لقاء السوبر أي جديد عكس المباريات الودية والتجريبية التي لعبها، وطموحات الفريق كبيرة ويتوقع منه الجميع أن يكون ظاهرة الدوري من جديد بعدما عاد للأضواء كبطل للدرجة الثانية وكأس السلطان قابوس.
يتوقع الجميع أن يكون النصر من أكثر الفرق التي ستحاول تجاوز المطبات والاستفادة مما حدث في الموسم الماضي عندما عانى كثيرا من غياب الخبرة التي سببتها هجرة نجوم الفريق للاحتراف الخارجي، ليخوض مباريات الملحق مع الهلال وكاد أن يفقد مقعده في دوري الأضواء، ولهذا بدأ الفريق الإعداد بشكل مبكر بقيادة مدربه القديم الجديد الروماني جريجوري الذي سعى مع مساعده الروماني إلى اعداد الفريق بشكل جيد.
يسعى السيب الذي أبقى على مدربه السابق ومعظم عناصره التي لعب بها الموسم الماضي من بينهم المحترف البرازيلي باول لاعب الوسط المميز، لتقديم عروض وتحقيق نتائج قوية في الموسم الجديد، وسيكون مدربه الناجح خلفان اليحيائي أمام الاختبار الصعب بعدما استطاع الوصول بالفريق لبر الأمان في الموسم الماضي، واكتفى السيب خلال فترة الاعداد بخوض 5 مباريات ودية لتأخر فترة الاعداد، والفريق سبق أن عانى كثيرا في الموسم الماضي لغياب الخبرة وعدم ثبات التشكيل والأجهزة الفنية.
بينما يبدو الطليعة مصراً على البقاء في دائرة المعاناة مثلما حدث له في المواسم الماضية، فالفريق يفقد 7 لاعبين أساسيين، ولديه لاعبون آخرون ما زالوا في حالة خصام مع الادارة لأسباب مالية، كما أن الفريق بدأ اعداده متأخرا للغاية بعد ان تم الاتفاق مع المدرب سالم يوسف ابن النادي والمدرب الأسبق للفريق.
واستفاد الشباب من تجربة الموسم الماضي في الاستعداد بطريقة جيدة قبل الموسم الجديد، إذ قام بالتعاقد مع المدرب التونسي أحمد الأخضر الذي بدأ الإعداد من الصفر، وتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين أمثال سلطان ناصر وعبدالله الكاسبي وطه العنبوري ومحمد صالح الغساني وأحمد الحبسي وأعاد جمعة فايل، ويحرص الفريق على أن يكون محترفوه اضافة جيدة للفريق في الموسم الجديد، والشباب شارك في دورة بنادي العين وخسر فيها أمام القادسية الكويتي بالأربعة، وأمام العين بهدفين، وتعادل مع الرفاع البحريني سلبيا، كما لعب مباراتين مع الاتحاد والنصر في صلالة فاز بالأولى بهدف وحيد وتعادل سلبيا في الثانية.
ورغم أن صحم بدأ الإعداد مبكرا بهدف مواصلة الأداء الجيد والنتائج المتميزة التي حققها الموسم الماضي، وذلك بتجديد عقد مدربه المغربي محمد سعيد الزكري، إلا أن الفريق سرعان ما انقطع الود بينه وبين المدرب الزكري الذي قدم استقالته وغادر عائدا إلى بلده، فبدا الفريق والنادي رحلة البحث عن مدرب جديد ووقع الاختيار على المدرب السوري محمد حوالي الذي بدأ عمله مع الفريق مباشرة، وقاد الفريق للفوز على السلام ودياً بخماسية نظيفة.
في حين، لم تكن استعدادات الخابورة غير مناسبة لطموحاته الكبيرة بعدما حل رابعاً الموسم الماضي وثالثاً في الموسم الذي قبله، وحكاية الخابورة مع اللاعبين الأجانب أصبحت حكاية طريفة، فالمدرب جمهوري أحضر معه بعض اللاعبين ومنهم اللاعب مونجا الذي خرج ولم يعد، وتبين لاحقا أنه عاد إلى بلاده بعد أن وجد أن الأجواء لا تناسبه، وبدأ الفريق رحلة البحث عن لاعبين محترفين جدد وفي طريقه حالياً لتجديد عقده مع اللاعب الغاني ناصر لامين، ويجري مفاوضات جادة مع التوجولي ايدي باهوما اللاعب السابق للنهضة، وهناك لاعبون من كينيا وكوت ديفوار يقوم الفريق في تجربتهما، كما ضم الفريق لاعب صحار وهدافه حسن العجمي ولاعب السويق يوسف عنبر.
تغييرات بسيطة للمدربين
يتواجد من مدربي الموسم الماضي للدوري العماني للكرة، في الموسم الجديد سوى 5 مدربين هم العمانيون محسن درويش مدرب النهضة، ورشيد جابر مدرب مسقط، وخلفان اليحيائي مدرب السيب، وابراهيم صومار مدرب عمان، والصربي فلادو مدرب السويق.
فيما خلف الصربي بوريس بونييك المغربي ادريس المرابط في تدريب العروبة، والسوري محمد حوالي بدلا عن المغربي محمد سعيد الزكري في صحم، والتونسي أحمد الأخضر بدلا عن المدرب المحلي فهد العريمي في الشباب، والروماني جرجوري بدلا عن الكرواتي دراجان في النصر، والعراقي عبدالإله عبدالحميد بدلا عن المصري عبدالمهيمن الصباحي، والتنزاني جمهوري موسى بدلاً عن المحلي سعيد صالح في الخابورة، وأخيراً المدرب المحلي سالم يوسف بدلاً من المدرب أحمد مبارك العلوي الذي تحول لتدريب المنتخب الأولمبي العماني.
اللاعبون المحترفون
لا تزال الأمور غير معروفة بالنسبة لقوائم المحترفين بسبب بقاء الباب مفتوحاً للتسجيل الذي شهد تسجيل مسقط 3 لاعبين سودانيين هم جيمس وعبدالمنعم محمد وعمار رضوان، وظفار الذي سجل 3 لاعبين من الجابون هم بيتو وسيدريك وأشلي، والعروبة الذي سجل الليبيري سيتور والبرازيلي اوليفيرا والكاميروني بيتر، وسجل السيب البرازيليان ليما وباولو والغاني جوزيف، وصحم لاعبان مغربي هما محمد الغربي ومحمد عزيم والكاميروني بيتران.
وما زالت بقية الفرق تبحث عن الأفضل، فعمان ما زال يختبر لاعبين جدداً، والنهضة سجل لاعبين هما الايفواري مارسيل والكاميروني مكارجي، والنصر المغربي عبدالعظيم كرجمي، والخابورة الغاني ناصر لأمين والسويق البرازيلي ايمانويل.
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة