سهر الجمهور والخبراء والنقاد وكل المصريين ليلة رمضانية عامرة بالأحاديث المثيرة عن فوز المنتخب المصري على نظيره الرواندي بهدف وحيد لأحمد حسن، واختلطت المشاعر بين الفرحة والحزن والأسف، بفوز بدا صعبا أمام الجميع وهم يتابعون الظروف الصعبة التي أحاطت بالفريق بغياب خط هجومه وإصابة أبرز عناصره قبل اللقاء مباشرة، والحزن لأنه كان بمقدور المنتخب أن يفوز بأكثر من هدف ويعوض أفضلية الجزائر في نسبة التهديف ويسهل على نفسه الأمر عندما ينحصر التأهل على مباراة حاسمة أمام الجزائر بالقاهرة بعد أن يجتاز العقبة الأصعب أمام زامبيا في لوساكا.
يؤكد الجميع أن مباراة زامبيا الأخطر على المنتخب وستحدد مصيره في النهاية ويجب أن تحظى بكل الاهتمام والتجهيز الفني للفريق لتكتمل قوته، وبدأت تظهر في الأفق حملة لإعادة النجوم المغضوب عليهم، خاصة أحمد حسام “ميدو” ومحمد زيدان، وهناك حماس من سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لأن يتحدث في هذا الشأن مع الجهاز الفني ويدفعه إلى استدعاء النجمين ونسيان الماضي، وربما كانت هناك ظروف صعبة حالت دون انضمام زيدان ويجب دراستها وتقديرها، وربما يكون ميدو عاقداً العزم على أن يكون عنصرا فعالا في المرحلة المقبلة.
عبر حسن شحاتة المدير الفني عن سعادة بالغة بالفوز، وقال إنه بوابة رئيسية للتأهل لنهائيات كأس العالم، وإذا كان الفريق قد أضاع فرصة إحراز المزيد من الأهداف، إلا أن الفوز في حد ذاته إنجاز كبير وسط ظروف لم يتعرض لها المنتخب من قبل حتى إن هناك لاعبين أصيبوا خلال المباراة مثل أحمد حسن والسيد حمدي وتحامل الأول على نفسه وأحرز الهدف وتم تغييره فورا بعدها، وأكد أيضا أن الفوز كان الهدف الأساسي للفريق وتحقق بفضل الله، ثم بعزيمة اللاعبين وحماسهم الشديد وإصرارهم على إسعاد الجمهور المصري، وكانوا جميعا عند حسن الظن بهم ولم يدخروا أي جهد في سبيل الفوز ونفذوا التعليمات الخططية بكل دقة والتزام، وقال مباراة زامبيا صعبة للغاية وتتطلب إعدادا خاصا لأنها تمثل تحديا كبيرا يجب مواجهته ونحن أقوياء.
وقال شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصري، أن لقاء زامبيا الفاصل لأن الفوز يبقي على الأمل حتى المباراة الأخيرة أمام الجزائر بالقاهرة، ونريد الوصول إليها والأمل قائم بقوة لتحقق حلم كل المصريين ولتكون للمباراة الأخيرة استعداداتها الخاصة، حيث تتضافر كل الجهود لمساندة المنتخب في ختام مشواره في التصفيات، وتعهد بأن يكون الفريق وقتها بكل قوته الضاربة وعناصره الأساسية.
وأبدى سمير زاهر سعادة غامرة بالفوز، وقال المباراة كانت صعبة بظروفها، وفي نفس الوقت كان سهلا أن يفوز المنتخب بعدد وافر من الأهداف ويقضي تماما على الحسبة التي يتفوق بها المنافسون، والفوز دفع المنتخب في مرحلة متقدمة على كل الأصعدة التنافسية والفنية والنفسية، وأثنى بقوة على اللاعبين والجهاز الفني وقال إنهم كانوا عند حسن الظن وتحملوا المسؤولية برجولة وبدون شكوى من أي شيء، واعترف أن مباراة زامبيا التحدي الأكبر أمام الفريق وتتطلب استعدادا خاصا من الآن تتوفر فيه للمنتخب كل الظروف والأجواء المناسبة لكي يدخلها، وهو مهيأ نفسيا لكي يحقق أفضل نهاية لمشوار التصفيات بالتأهل للنهائيات بجنوب إفريقيا، وأشار إلى أن حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة اتصل به هاتفيا وهنأه بالفوز إضافة إلى مسؤولين كبار آخرين.
وأبدى حمادة صدقي مدرب المنتخب المصري، سعادته بالفوز الهام خارج الأرض، مؤكدا أن المباراة بوابة العودة للمنافسة، وقال كنا في أشد الحاجة إلى النقاط الثلاث، واللاعبون كانوا رجالا واقتنصوا فوزا ثمينا أعادنا للمنافسة من جديد.
وأكد أحمد حسن قائد منتخب مصر، أن الهدف الذي سجله في مرمى رواندا يعد مكافأته من الله على إصراره على خوض اللقاء صائما، وقال مباراة رواندا كانت هامة جدا ومصيرية، وكان لابد من الفوز فيها وحصد النقاط الثلاثة، والحمدلله أننا نجحنا في ذلك وحققنا الهدف، والفوز هو الخطوة الأولى من بين 3 خطوات مهمة، مشيرا إلى ضرورة اكمال المشوار وتحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين أمام زامبيا ثم الجزائر.
وحول اصراره على الصيام ومشاركته في المباراة صائما، قال تعودت على الصيام أثناء المباريات منذ فترة طويلة، وهذا الأمر محسوم بالنسبة لي، وأنا قادر على اللعب بنفس المستوى والأداء وأنا صائم، وتسجيلي لهدف الفوز كان مكافأة لي من عند الله على الصيام.
وأشار إلى أن اللاعبين والجهاز الفني تعاهدوا على تحقيق الفوز في مبارياتهما المقبلتين بدءا من لقاء زامبيا سعيا لتحقيق هدف التأهل للمونديال بغض النظر عن نتائج الأخرين.
وقال أحمد سليمان مدرب حراس المرمى بالمنتخب المصري، الحضري له شكل مختلف في مباريات المنتخب عنها في مباريات الدوري، ونستطيع أن نستخرج إمكانياته بصورة طيبة، وطالب الجمهور بمساندة الحضري واللاعبين في الفترة المقبلة للحصول على الثقة.
بينما كشف سمير عدلي المدير الإداري لمنتخب مصر، عن سر ارتداء المنتخب المصري للون الأبيض قائلاً اضطررنا لتغيير قمصان اللعب لإصرار حارس رواندا على ارتداء اللون الأحمر الذي طلب منتخب مصر اللعب به لكن الجانب الرواندي رفض تغيير قميص الحارس، أبدى عدلي استياءه بسبب رفض الجانب الرواندي منح البعثة المصرية تذاكر إضافية أو دعوات لدخول أفراد لمشاهدة اللقاء من ملعب المباراة.
» إلي متي سيظلوا علي عنادهم ؟
» حوار بين النبي واعرابيا
» كوادر وطنية لإدارة المحطّات النووية بأبوظبي
» سيارات موديل 2010
» بالصور تحويل سيارة مرسيدس من خـرده إلى سيارة حديثه
» ღ,¸¸,ღ أنــــا وأنتــ .. جأوبنى من أنتـ ...وأسئلنى من أكــون؟ღ,¸¸,ღ
» اصعب 12 دقيقة في حياتك
» آن الرحيل يا سادة